تطوير نموذج قبول السائق للثغرات الزمنية على التقاطعات الطرقية المنظمة بإشارات السير (تقاطعات الأفضلية)


 

ملخّص

تشكل تقاطعات الأفضلية عنصراً مهماً في شبكات الطرق، حيث أن نسبة كبيرة من الحوادث والتأخير تحدث على هذه التقاطعات، وبالرغم من ذلك فهنالك نقص في الدراسات اللازمة لتقييم وتحسين أداء هذه التقاطعات، وفهم سلوك السائقين عندها.

لقد تمت في دراسات سابقة الإشارة إلى إمكانية دراسة وتحليل هذه التقاطعات ضمن إطار "خصائص قبول السائقين للثغرات الزمنية "، والتي تحدث في اتجاه الحركة الرئيسي، وإلى أهمية أن تؤخذ بعين الاعتبار خصائص السائقين، والمركبات والرحلات، بالإضافة إلى خصائص حركة المرور، والثغرات الزمنية، ولكن قبل هذا البحث لم يتم إجراء دراسة تحليلية بهذا الشأن، ولم يتم تحديد تأثير بعض من خصائص السائقين والمركبات والرحلات على طريقة تصرف السائقين حيال قبول الثغرات الزمنية المتاحة لهم، كما أن نتائج تلك الدراسات حول آثار بعض العوامل المرورية التي تمت دراستها مختلفة إلى حد التناقض فيما بينها.

لقد توصلت هذه الدراسة إلى نتائج هامة وجديدة في هذا المجال، منها أن خصائص السائق (مثل جنسه وتجربته للحوادث والمخالفات المروية) وخصائص الرحلات (مثل هدف الرحلة ومدتها)، والتي لم تدرس من قبل، تعتبر جميعها عوامل هامة في تفسير تصرف السائق من ناحية قبول الثغرات الزمنية.

رابط المقال ..

 

إعداد: م. عبير اسماعيل - طالبة دراسات عليا (ماجستير)-  قسم هندسة النقل والمواصلات- كلية الهندسة المدنية

 

الكلمات المفتاحية: الثغرة الزمنية, الثغرة الحرجة، Binary Logit Model.