أخبار الوزارة
للمرة الثانية ...وزير النقل يفاجئ العاملين في المطار بجولة جديدة
للمرة الثانية ...وزير النقل يفاجئ العاملين في المطار بجولة جديدة

دمشق - دريد سلوم

 

في جولته الثانية غير المعلنة، ظهر وزير النقل المهندس علي حمود مساء أمس مجدداً في قاعة الانتظار في مطار دمشق الدولي مراقباً ومتابعاً عن كثب حركة المطار وسير العمل فيه، ومستمعاً من المسافرين إلى همومهم ومشاكلهم، والعوائق التي تواجههم، وعلى رأسها مشكلة التأخير الحاصل في المواعيد، والانتظار الطويل في صالة المطار وما يسببه من تعب وإرهاق ومضيعة للوقت.

 وفي هذا الشأن جاء التوجيه الفوري والمباشر للعمل على التواصل الالكتروني، وإعلام المسافر عن أي تأخير يحصل قبل توجهه إلى المطار سواء بالاتصال به هاتفياً، أو عن طريق الرسائل الخلوية، أو الإعلان على المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، وتقديم العذر للتأخير الحاصل في موعد الطيران، معتبراً أن المواطن بالنسبة للوزارة  بوصلة نجاح أدائها وعملها، ويجب أن يلقى كل الاهتمام والرعاية من كل مديرياتها ومرافقها.

 ودقق الوزير شخصياً في الإجراءات التي تم اتخاذها، والملاحظات التي أعطيت خلال جولته السابقة التي قام بها قبل عشرة أيام من تاريخه، وأجرى تقييماً لما أنجز وخاصة تسهيلات حركة المواطن داخل المطار، والتدقيق والتفتيش، وإجراءات الأمن والسلامة، وحركة السلالم، وممرات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعجزة، وأقسام الصيانة والمطاعم والخدمات وقاعات الضيوف، وسجلات الدوام والحركة والمناوبات، وإجراءات الدفاع المدني والجاهزية، والاستجابة السريعة عند حدوث أي طارئ، حيث لاحظ عودة العمل بحركة المصاعد والسلالم الكهربائية التي كانت متوقفة منذ زمن، وأنه خلال عشرة أيام مضت قامت ورش الصيانة بإصلاحها وإعادتها للعمل، كما وجه بإعادة توزيع أجهزة السكنر والتفتيش لتخفيف الازدحام على بوابات التفتيش، ووجه المعنيين بملاحظات وتوجيهات مستخلصة من رغبة المواطن أولاً، ومن رؤية الإدارة ونظرتها نحو تطوير كل المرافق وتحسينها وتقديم الدعم الحكومي لها.

وخصص الوزير الوقت الأطول من جولته بين المسافرين عند كوات الانتظار وبوابات التفتيش، مستمعاً لهم بكل سعة صدر، والذين عبروا بدورهم عن شكرهم لهذا المسعى النوعي الذي يلامس الواقع كما هو بعيداً عن كل التقارير المكتوبة والصور المنقولة من هنا وهناك، ويعمل على خلق تشاركية بين المواطن والمسؤول لتذليل الصعوبات وتخفيف الأعباء، الأمر الذي لحظه السيد الوزير بهمة العاملين وتسابقهم لأعلى أداء وحس ومسؤولية في أهم مؤسساتنا الوطنية التي كانت ومازالت فخر كل سوري داخل الوطن وخارجه.

 

 

 

2016-07-24