أخبار الوزارة
تعاون بين وزارتي النقل والكهرباء يثمر بإيصال محولات وأبراج كهربائية إلى حمص
تعاون بين وزارتي النقل والكهرباء يثمر بإيصال محولات وأبراج كهربائية إلى حمص

دمشق _ دريد سلوم

 

أثمرت جهود ومتابعة وزارة النقل بالتعاون مع وزارة الكهرباء بانطلاق رحلة القطار الأولى من المنطقة الساحلية لنقل محولات وأبراج كهربائية لإيصالها إلى حمص ومنها إلى شنشار، عبر القطارات بعد توقف لسنوات وتحديداً منذ بداية الأزمة عام 2011.

 وتعد هذه الخطوة من الخطوات الهامة التي تعمل عليها وزارة النقل بتوجيهات ومتابعة من الوزير علي حمود، إذ وصلت الرحلة التي تقل حمولة تصل إلى حدود الألف طن (شملت محولات وأبراج كهربائية باستطاعة عالية) عبر قطار اللاذقية _ طرطوس _ حمص، باعتبارها تسهم في توفير الكثير من الوقت والجهد والمال فضلاً عن دورها في الحفاظ على عنصر الأمان والسلامة لهذه المحولات والأبراج التي تبلغ قيمتها مليارات الليرات، والحفاظ على الطرق الدولية جراء الحمولات الكبيرة وحمايتها من التخريبات التي قد تنجم عن حمولات محورية كبيرة، وضماناً للسلامة العامة على هذه الطرق خلال عملية النقل، وهذا ماعملت عليه وزارتا النقل والكهرباء لضمان وصولها بشكل آمن من نقطة انطلاقها إلى محطة شنشار بحمص.

 

وتأتي عملية النقل هذه التي أشرفت عليها كوادر وزارتي النقل والكهرباء لتكسب النقل السككي مزيداً من الثقة والأمل بعودة النقل عبر هذه الشبكة توفيراً وتخفيفاً للأعباء التي يتحملها الصناعيون والتجار والمستثمرون، ومنحهم الاستفادة القصوى من تسيير قطارات نقل البضائع توازياً مع العمل على نقل الإحضارات الحصوية من حسياء إلى طرطوس واللاذقية، والجهود التي تقوم بها وزارة النقل لتذليل الصعوبات أمام فتح حركة سير القطارات وعودتها إلى العمل بشكل تدريجي بعد التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، ومساحات الأمان التي بسطها جيشنا العربي السوري وأمن محاور ونقاط شبكة النقل السككي، لما لها من دور في تنمية حركة التبادل التجاري وتنشيط الاقتصاد وفتح أبواب العمل والاستثمار للكثير من أصحاب الشأن الاقتصادي والزراعي والصناعي والتجاري وخاصةً في ظل ارتفاع أجور النقل الطرقي عبر الشاحنات وتكاليف الوقود والصيانة والإصلاح وغيرها.

يشار إلى أن وزارة النقل عملت خلال الأشهر الماضية على دعم إعادة إحياء النقل السككي وأجرت صيانات متلاحقة ومتتالية لتعمير عدد من القطارات وعربات النقل، إضافةً إلى قيام الورشات الفنية بإصلاح وصيانة الخطوط الحديدية وتجهيزها بالشكل المناسب مع تأمين السلامة على المسارات التي يسلكها القطار بغية نقل الحاويات والبضائع، ويجري العمل حالياً على تنفيذ تفريعة سككية من مقالع حسياء إلى محطة قطينة بقصد نقل الإحضارات الحصوية إلى المنطقة الساحلية، وكذلك العمل على تنفيذ تفريعة سككية من محطة خنيفيس الجديدة إلى المدينة الصناعية بحسياء وإنشاء المرفأ الجاف فيها.

والجدير ذكره أنه سبق لوزارة النقل أن أعلنت عن جاهزية الخطوط الحديدية واستعدادها لنقل المواد والبضائع سواء للقطاع العام أو الخاص عبر قطاراتها من المنطقة الساحلية إلى المنطقة الوسطى.

 

 

 

2016-10-20