سمر حمدان

بعد توقف لسنوات ومنذ بداية الأزمة وصلت أولى رحلات قطار النقل من الساحل السوري إلى محطة شنشار في حمص، حيث تم بنجاح نقل حمولة تصل إلى /1100/ طن من الملح الصخري بتوجيهات من وزير النقل المهندس علي حمود.

وتكمن أهمية هذه الخطوة في توفير الكثير من الوقت والجهد وضمان الأمان والسلامة، إضافةً إلى الحفاظ على الطرق الدولية المتضررة جراء الحمولات الكبيرة، الأمر الذي عملت عليه وزارة النقل للوصول  بشكل آمن من نقطة الانطلاق والتجميع في الساحل (محطة طرطوس) وصولاً إلى حمص نقطة تجمع القطارات القادمة وبعدها إلى محطة شنشار.

صرح وزير النقل أن هذا الإنجاز تم بجهود كبيرة من العاملين في مؤسسة الخطوط الحديدية السورية والكوادر الوطنية، إضافةً للدعم والاهتمام الذي توليه الحكومة نحو تسهيل وتخفيف أعباء النقل وخاصة عن الأخوة الصناعيين والمستثمرين، موضحاً الأثر الإيجابي للنقل السككي الذي يوفر الأجور وبالتالي ينعكس على تكلفة المنتج وسعر المبيع بالنسبة للمواطن، إضافةً لكونه ينقل كميات كبيرة من المواد يستلزم نقلها عشرات الشاحنات فيما لو تم نقلها براً وكذلك استهلاك الوقود بصورة أقل مما يتطلبه النقل البري.

 يذكر أن وزارة النقل تستكمل جهودها لإعادة تفعيل نقل الركاب بالقطار بين المحافظات وهي تتويج لمرحلة التعافي التي تشهدها سورية على كافة الصعد.