أخبار الوزارة
وزير النقل يلتقي وفد "الجبهة الشعبية العربية للوحدة"
وزير النقل يلتقي وفد "الجبهة الشعبية العربية للوحدة"

دمشق- كلادس الصارم

 

التقى وزير النقل المهندس علي حمود وفد "الجبهة الشعبية العربية للوحدة"،برئاسة السيد علاء أبو زيد، المنسق العام للجبهة، حيث أوضح الوزير حمود الكثير من الحقائق المغيبة عن الشارع العربي بخصوص واقع الأزمة السورية والتضليل الذي تقوم به الماكينة الإعلامية المعادية للشعب السوري أولاً، وللعروبة وهويتها الثقافية والحضارية ثانياً.

وأضاف السيد الوزير أن الحصار الاقتصادي والعقوبات القسرية أحادية الجانب المتخذة من بعض الدول الأوروبية ضد الشعب السوري إحدى أشكال هذه الحرب التي تهدف إلى تجويعه وضرب مقومات صموده،إضافةً إلى ممارسات الإرهابيين الذين قاموا بسرقة النفط بأوامر تركية وحرق ونهب المعامل، وتدمير الجسور والطرق والمعابر،لافتاً إلى أن سوريةحققت الاكتفاء الذاتي عقب أزمة الثمانينات،بعد أن وضعت استراتيجية اقتصادية خاصة لدعم الاقتصاد من طيران ومرافئ وطرق وسكك حديدية وشاحنات بضائع وأصبحت من الدول التي تمتلك فائضاً بجميع مواردها تقريباً.

كما بيَّن السيد الوزير أن الاستهداف الممنهج لقطاع النقل من قبل التنظيمات الارهابية بلغت أضراره التي تم إحصاؤها حتى الآن ما يقارب/277/ مليار ليرة سورية، موضحاً أن سورية بكوادرها الوطنية وبمساعدة ودعم أصدقائها في العالم تمكنت من تذليل الصعوبات وتجاوز ممارسات الدول الداعمة للإرهاب والحصار الجائر على كل من مؤسستي الطيران العربية السورية والنقل البحري، مؤكداً أن خطوط السكك الحديدية في المناطق الآمنة جاهزة للعمل.

وأشار الوزير حمود إلى الدور الكبير المناط بالعمال في إعادة إقلاع العجلة الاقتصادية والإنتاجية،إضافةً لكونهم الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري، حيث عملوا على حماية منشآتهم وقدموا مئات الشهداء والجرحى،مؤكداً أن الوزارة وبتوجيه من الحكومة السورية تقوم برعاية أسر شهداء الطبقة العاملة وتقديم إعانات دائمة لهم، إضافة إلى إقامة الوحدة الإنتاجية الاقتصادية لتدريب الجرحى وذوي الشهداء.

من جهته قدم المنسق العام للجبهة علاء أبو زيد والوفد المرافق له شرحاً عن الجبهة الشعبية العربية للوحدة التي انطلقت من /11/ ساحة عربية لمواجهة الأنظمة العربية التي تحارب الأمة في وجودها وهويتها، وتضم أكثر من /119/ شخصية عربية، وأكد أبو زيد أن الجبهة جنين عربي هام يمثل إنجازاً كبيراً للأجيال القادمة بهدف تعزيز الانتماء والقومية العربية، وأن مؤتمرها الأول سيعقد في دمشق، كما أشاد ببطولات الجيش العربي السوري الذي يدافع عن كل العرب في مواجهة هذه الحرب الخبيثة بفكرها الصهيوني المتآمر على العروبة، وأعرب عن فخره واعتزازه بالصمود الأسطوري للشعب السوري والقيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل رمزاً للأمة العربية و قائداً لمعركة وجودها.

وفي ختام اللقاء طمأن السيد الوزير وفد الجبهة بأن سورية لاخوف عليها لأن الشعب السوري مؤمن بعروبته وبلده وبالنصر الأكيد في معركة وجوده وإثبات هويته العربية، معرباً عن أمله بأن تأخذ الجبهة دورها في العمل القومي العربي، لافتاً إلى أن سورية مع أي جهد يدعم توجه الجبهة ولن تبخل بأي مبادرة بإمكانها النهوض بفكرها وعملها، متمنياً النجاح والتوفيق لهذا الجهد الذي سيشكل أحد العوامل الرئيسية لمواجهة الفكر الرجعي.

 

2017-03-30