أخبار الوزارة
مجلس الشعب يناقش الموازنة الاستثمارية لوزارة النقل ويؤكد على إعادة الألق لكافة القطاعات
مجلس الشعب يناقش الموازنة الاستثمارية لوزارة النقل ويؤكد على إعادة الألق لكافة القطاعات

دمشق- كلادس الصارم

 

ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب الموازنة الاستثمارية لوزارة النقل والبالغة /27/ ملياراً و/492/ مليون ليرة سورية، وركز أعضاء اللجنة على ضرورة إصلاح ما دمرته يد الإرهاب وإعادة الحياة والألق لقطاعات النقل، وتطوير باقي القطاعات بالاعتماد على الخبرات والمؤهلات والكفاءات الوطنية المميزة والحفاظ عليها ودعمها، وأكد أعضاء اللجنة على أهمية تطوير قطاع النقل السككي وخاصةً التفريعات السككية في (حلب-الشيخ نجار)، (المنطقة الصناعية - جبرين)، إضافةً إلى تفريعة (قطينة- حسياء) لنقل الحصويات، وخط قطار (دمشق- المطار) مروراً بمدينة المعارض، كما أكد الأعضاء على أهمية تطوير المطارات لاسيما أنها واجهة البلد، وعلى زيادة عدد الطائرات وضرورة تخفيض أسعار التذاكر، منوهين إلى ضرورة تطوير المرافئ والركب المبحر.

من جهته أكد وزير النقل المهندس علي حمود أن الوزارة عملت على إعادة الحياة للقطاعات المتوقفة لتكون رافعة أساسية لعمل كافة وزارات وقطاعات الدولة، وأضاف أن الوزارة تحولت إلى ورشة عمل حقيقية لمواجهة تحديات الحرب خاصةً ما يتعلق بتوفير الدعم الكامل لقواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب، من خلال إعادة تدوير عجلة الإنتاج في القطاعات الاقتصادية الرئيسية والتخفيف قدر الإمكان من انعكاسات الحرب على المواطن السوري بوضع استراتيجيات لتجاوز آثار الحرب وأضرارها القائمة.

وأشار السيد الوزير إلى ما قامت به الوزارة من زيادة عدد الطائرات وتأمين طائرة جديدة، وتأهيل المطارات وإصدار تشريعات جديدة تحرر النقل الجوي، وتخفيض الأسعار مع تأهيل وتدريب الطيارين، وصيانة الأجهزة الملاحية ومحركات الطائرات وتعميرها، وفيما يخص النقل البحري أكد الوزير حمود أن الوزارة قامت بصيانة المرافئ والسفن مما زاد من الإيرادات أضعافاً مضاعفة، مشيراً إلى صدور القانون /34/ الناظم لإصدار الشهادات البحرية، والعمل جارٍ لفتح خطوط بحرية جديدة مع دول الأصدقاء.

 وفي قطاع النقل السككي لفت السيد الوزير إلى تشغيل قطار الشحن بين حمص والمنطقة الساحلية مع وصلة سككية إلى صوامع شنشار وتشغيل خط نقل الفوسفات من المرفأ إلى المناجم والقطار في حلب، وقطار النزهة إلى الزبداني مع العمل على صيانة الشبكة الطرقية والجسور وتوسيع الطرق مثل طريق (معلولا – القطيفة) وطريق (طرطوس -الدريكيش) ومتحلق جبلة والحفة وبلودان ومصياف والسلمية وغيرها، إضافةً إلى تشغيل شاحنات الشركة الأردنية - السورية بقرار جريء ودعم من رئيس الحكومة.

 وأضاف السيد الوزير أن الوزارة تعمل برؤية مفتوحة لاشراك القطاع الخاص في النقل الجوي وتأمين طائرات جديدة وإنشاء مطار جديد وصالة جديدة للمطار الحالي، أيضاً إنشاء مرفأ بديل عن مرفأ اللاذقية، وطرق سريعة وتحويلات مرورية وعمل كل مايمكن لدعم صمود شعبنا بالتوازي مع انتصارات جيشنا البطل ومحور المقاومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .

 

 

 

 

 

2017-11-14