أخبار الوزارة
أعمال أتمته أضابير نقل حلب ساهمت في إقلاعها السريع من مكانها البديل
أعمال أتمته أضابير نقل حلب ساهمت في إقلاعها السريع من مكانها البديل

دريد سلوم

 

حافظت مديرية النقل في حلب على استمرارية عملها، بعد أن تعرض مبناها الموجود في النقارين إلى الاعتداء والعبث والتخريب، من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة، ساعدها في ذلك أتمتة جميع أضابير المركبات، والبالغ عددها (395000) مركبة؛ حيث أسهم هذا الأمر في حفظ المعلومات والبيانات؛ وخاصةً أن عمليات تحديث البيانات وحفظها، كانت تتم بشكل يومي خارج مقر المديرية، إلى أن خرجت من الخدمة، ومن ثم ساعدت هذه البيانات والنسخ الاحتياطية في استئناف العمل من المكان البديل الحالي الكائن في محلة السريان.
وتقدّم المديرية خدماتها يومياً للمواطنين كافة حيث يصل عدد المعاملات التي تنجز يومياً إلى (1500) معاملة تقريباً بمختلف أنواعها، ويقوم بإنجازها (91) عاملاً وعاملة؛ حيث اتخذت الوزارة العديد من القرارات التي لامست واقع العمل وهموم المواطنين، وكانت كفيلة بتبسيط الإجراءات لخدمتهم، كما تم تفعيل العديد من البرامج بعد تحرير المدينة من الإرهاب، وفي مقدمتها رخص السير الإلكترونية وسندات التمليك فقد تم منح نحو(65000) سند تمليك حتى تاريخه، وما يقارب (130ألف) رخصة سير إلكترونية، وكذلك الأمر بالنسبة لتفعيل برنامج الحجوزات المالية؛ حيث تمت معالجة نحو(4000) اسم خلاف المقصود، ورفع حجز خلال عام 2018.
وتعمل مديرية النقل حالياً بالتنسيق مع الوزارة والمحافظة على تأمين الدراسة الفنية اللازمة لترميم جزء من مبنى المديرية، والعودة إلى المقر الأساسي بما يقدم الخدمة الأفضل، والمكان اللائق للعمل والعاملين والإخوة المواطنين على حدٍّ سواء.

 

 

 

 

2019-05-22