دمشق- محمود السعيد
استُكمل صباح الخميس في وزارة النقل الاجتماع الذي بُدء به مساء الأربعاء, حيث ضم الاجتماع إلى جانب المديرين العامين والمركزيين، السادة معاوني الوزير الأستاذ محمد عمار كمال الدين، والمهندس فراس محمد.
بين الدكتور خيربك أن المشاريع الواردة في خطة وزارة النقل والجهات التابعة لها تقع تحت سقف أحد الاحتمالات الثلاثة, إما موافقاً عليها، وإما موضوعة للمناقشة، وإما في قيد التريث للبدء بها، مشيراً إلى أهمية مشروع قطار الضواحي وأنه من المشاريع الحيوية الاستراتيجية، لافتاً إلى أن قطاع الطيران هو الأكثر إيراداً، والأكثر نفقة في الوقت ذاته، كما شدد على ضرورة الإسراع لإنجاز العمل في مكسر مرفأ اللاذقية؛ فالشتاء على الأبواب والعواصف والتيارات البحرية غير مأمونة وخطيرة، وعلى ضرورة الانتهاء من الإجراءات فيما يخص مكسر جبلة.
كما لفت خيربك إلى موضوع الإدارة، موضحاً أن الصلاحيات والتسهيلات القانونية والميزات الممنوحة تعطي القائمين بالإدارة هامشاً أوسع من الحرية في العمل، ومردوداً أفضل في الإنتاج ومبيناً معنى فرق الإدارة.
وفيما يخص الدماء الجديدة من المهندسين فقد وجه إلى ضرورة تواجدهم في المشاريع التي تنفذ، وفي الميدان وعلى أرض الواقع، والعمل على تدريبهم لإعداد التقارير التدريبية والتعليمية بإشراف المدير العام، وحث على التعاون المستمر واليومي مع قطاعات النقل والجهات ذات العلاقة للاتفاق على آلية عمل مشتركة. كما شدد الدكتور خير بك على أهمية تأهيل محطات الوقود التابعة للوزارة والتقيد بالبطاقة الذكية، واضعاً الأمر قيد المتابعة من قبل مدير الآليات في الوزارة.
وكان وزير النقل الدكتور غزوان خيربك، قد استهل الاجتماع بالتنويه إلى أهمية الموقع الإلكتروني كمرجعية للمعلومات الخاصة بالوزارة وضرورة العود إليه يومياً للاطلاع على مايرد فيه، مؤكداً على المديرين تقديم المقترحات في هذا الخصوص مبيناً أن الغاية تطوير الموقع وجعله مرجعاً لجميع العاملين والمهتمين وأصحاب الاختصاص والحد من الوسائل الورقية ماأمكن.
هذا وقد قدمت مديرة الموقع السيدة نبال شلش، عرضاً تفصيلياً عن الموقع موضحةً بالأرقام والمخططات البيانية تدرج تطور العمل، وأهم التعديلات التي جرت في الموقع الجديد، مشيرة إلى بداية صدور مجلة النقل الإلكترونية على الموقع، وأهمية المشاركات المقدمة فيها من قبل المختصين في هذا المجال.
بعدها استعرضت مديرة التخطيط والتعاون الدولي السيدة ميادة سكيكر، خطة وزارة النقل والجهات التابعة لها لعام 2015، مع تتبع التنفيذ للخطة الاستثمارية والمؤشرات الإنتاجية في الجهات ذات الطابع الاقتصادي لغاية 23/8/2015، كما استعرضت مشاريع خطة 2016، وتحدثت عن الآلية المتبعة في إعداد الخطة والاعتمادات المالية لها وترتيب المشاريع الواردة فيها وفق الأولويات, والمشاريع المطلوب عرضها على المجلس الأعلى للتخطيط, وختمت السيدة سكيكر عرضها بخطة إعادة الإعمار لعام 2016، واضعة اعتبارات يجب مراعاتها للخطة الإسعافية مع محدداتها المزمع تنفيذها العام القادم.
هذا وقد دعا السيد الوزير المجتمعين في ختام الاجتماع لرحلة قصيرة على متن قطار النزهة متمنياً للجميع التوفيق والسداد في عملهم.