دمشق _ كلادس الصارم

استهل السيد وزير النقل د.غزوان خيربك الاجتماع الشهري بالترحيب بالمهندسة مها رسلان التي استلمت مهامها مؤخراً بصفة معاونٍ ثالث، متمنياً لها التوفيق في أداء المهام الموكلة لها، منوهاً أن الهدف من الاجتماع الشهري هو الاطلاع بشكل مبسط على عمل المديريات من قبل جميع المدراء المركزيين، وتعزيز العلاقة وروح المحبة بين الجميع وبالتالي تعميق إمكانيات الوزارة لإنجاز مهامها.

وأكد د.خبربك ضرورة الاهتمام بمركزي التدريب والتأهيل الجوي والبحري، موجهاً الشكر لمدير الرقابة الداخلية الأستاذ عيسى حنا لمهنيته في التدقيق الذي أجراه بخصوص مؤسسة الطيران العربية السورية، مؤكداً على ضرورة الإشارة إلى كل مقصر.

ووجه السادة المعاونين بضرورة التأكيد على كافة المؤسسات والجهات متابعة عمل لجان الجرد المتعلقة بالمستودعات.

 وفيما يخص عمل مديرية إجازات السوق أشار السيد الوزير إلى ضرورة الوصول إلى هيكلة موحدة لكل مراكز إجازات السوق في كافة المحافظات، مشيداً بمشاركة المرأة في قيادة آليات النقل العام، متمنياً الإضاءة الإعلامية على هذا الأمر، ودور الوزارة الداعم في تدريب الفتيات اللاتي أبدين رغبةً في قيادة حافلات نقل رياض الأطفال وحصولهن على شهادة القيادة بعد اجتيازهن الاختبارات العملية والنظرية اللازمة.

كما كلف مديرية الشؤون الفنية والبنى التحتية بتشكيل لجنة لحصر كافة أملاك الشركة السورية الأردنية للنقل البري.

ولفت د.خيربك إلى ضرورة التقيد بالمرسوم المتعلق بتخفيض نفقات التدفئة التي وصلت إلى 50% فقط.

 وفيما يخص إصلاح الآليات أكد السيد الوزير أهمية التقيد بالقانون 36 لاسيما المتعلق منه بتشكيل اللجنة الفنية التي تكشف على الآلية المعطلة، ففي حال كان السبب طبيعياً يتم الإصلاح على نفقة الحكومة عدا ذلك تكون تكلفة الإصلاح على نفقة المسبب.

أما ما يتعلق بالتنمية الإدارية فقد طلب السيد الوزير متابعة تنفيذ مخرجات ما توصلت له الشركة العامة لمرفأ طرطوس وإلزام جميع المؤسسات بالاستفادة من مشروعها الرائد في مجال التنمية.

وبالنسبة لمؤسسة الطيران العربية السورية أشار السيد الوزير إلى أنها رمز من رموز الوطن لابد من الاهتمام بها ودعمها لأنها تمثل سورية في كل بقعة من العالم، آملاً متابعة الإنشاءات الجديدة في مطار الشهيد باسل الأسد.  

ووجه بضرورة زيارة معمل العوارض في حمص لتفقد عمله، وطلب من مديرة التخطيط والتعاون الدولي التواصل مع مديريات التخطيط في جميع المؤسسات للبدء بإنجاز خطة عام 2017.

من جهتهما رحب السيدين المعاونين الأستاذ محمد عمار كمال الدين والمهندس فراس محمد بانضمام المهندسة مها رسلان لفريق عمل الوزارة متمنيان لها التوفيق والنجاح في عملها.

وعلى صعيد عمل المديريات المركزية خلال الشهر الفائت، أشار مدير الشؤون الإدارية والقانونية أنه تم إصدار قرار فرز المهندسن الجدد، في حين أصدر مدير نقل الركاب والاستثمار كتاباً للجهات التابعة للوزارة في مجال النقل (البري، البحري، الجوي) لمنح المعوق بطاقة تخفيض على كافة وسائل النقل بنسبة 50%، وعمم مدير إجازات السوق على كافة المراكز لموافاة المديرية بالمقترحات المتعلقة بتعديل النظام الداخلي.

 وأشار مدير الشؤون الفنية والبنى التحتية أن المديرية تدقق الدراسة المتعلقة بإنشاء خط حديدي إضافي يساير الخط الحالي إلى مرفأ اللاذقية في الكورنيش الجنوبي، إضافةً إلى متابعة حصر جميع أملاك الوزارة والجهات التابعة لها. فيما نوه مدير العقود إلى أنه تم تصفية العقود المتعلقة بعام 2015. وأوضح مدير متابعة شؤون النقل الجوي أن العمل مستمر في مشروع تركيب نظام إنارة ملاحية في مطار الباسل حيث بلغت نسبة الإنجاز 90%، والمتابعة مستمرة أيضاً فيما يتعلق بالمرسوم الخاص بتحرير النقل الجوي بعد أن تم رفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء مع الأسباب الموجبة.

أما مدير متابعة شؤون النقل بالخطوط الحديدية فقد أشار إلى أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية قامت خلال الشهر المنصرم بنقل /15479/ طناً من الفيول إلى معمل اسمنت طرطوس، إضافةً إلى نقل /28243/ راكباً بالقطارات على محور طرطوس _ اللاذقية _ طرطوس، منهم /1798/ راكباً من وإلى موقف جبلة الذي بدئ باستثماره منتصف شهر تشرين الثاني عام 2015، كما تم نقل وإدخال /347/ طناً من المواد المختلفة إلى المستودعات الجمركية في حلب. وعلى صعيد عمل المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي فقد تم تصنيع /1551/ زوجاً من لوحات السيارات إضافةً لـ /11/ لوحة مفردة لبعض مديريات النقل.

من جهتها أشارت مديرة التخطيط والتعاون الدولي أنه تم إنجاز تقرير تتبع تنفيذ خطة العام الماضي حيث بلغت نسبة التنفيذ /74%/ فيما بلغت قيمة الإنفاق /9/ مليارات ليرة سورية. وفي مجال التعاون الدولي يتم متابعة ملف اللجنة البحرية السورية _ الروسية وتم موافاة مجلس الوزراء بالمشاريع وفرص الاستثمار التي يمكن تمويلها من قبل روسية وإيران ودول البريكس.

وختم السيد الوزير لقاءه بالتأكيد على أهمية قيام كل شخص بواجبه ومن منبره الخاص للتصدي للمرحلة الراهنة.