دمشق- كلادس الصارم

أكد وزير النقل المهندس علي حمود خلال مناقشة الموازنة الاستثمارية لوزارة النقل والشركات التابعة لها لعام 2017 بحضور لجنة الموازنة والحسابات، أن لدى الوزارة خطة طموحة تهدف إلى تحقيقها من خلال هذه الموازنة والبالغة 22 ملياراً و291 مليوناً و150 ألف ليرة سورية، لمواصلة النهوض بواقع قطاعات النقل (الجوي والبحري والسككي والطرقي)، والمنافذ الحدودية ومديريات النقل، مبيناً أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لإعادة تأهيل خطوط السكك الحديدية حيث أنجزت مؤخراً خط (اللاذقية- طرطوس- حمص).

وفي رده على المداخلات المطروحة كشف الوزير حمود أن هناك مشروعين هامين في خطة عام 2017، هما مشروع (قطينة منطقة مقالع حسياء)، لنقل الحصويات من هذه المنطقة إلى المناطق الداخلية والساحلية، ومشروع (إكمال إنجاز الطريق من مهين حتى المرفأ الجاف بالمدينة الصناعية في حسياء)، لتأمين نقل البضائع من المرافئ إلى حسياء وتسهيل وصول وتخليص بضائع التجار والمستثمرين.

وبالنسبة للنقل الجوي أوضح المهندس حمود أن الوزارة تمكنت مؤخراً من تحقيق طموحها في تأمين طائرة مدنية تستطيع السفر مباشرةً إلى الصين، والعمل جارٍ حالياً على تجهيزها بهدف تشغيلها ووضعها في الخدمة قريباً، وفيما يتعلق بتخفيف معاناة المواطنين المسافرين عبر مطار القامشلي أضاف السيد الوزير أنه تم الاتفاق مع شركات الطيران الخاصة على تخفيض تذاكرها إلى نصف القيمة إلى جانب تشغيل ثلاث رحلات إضافية غير الرحلات المقررة في الأسبوع الواحد.

وعلى صعيد النقل البحري، لفت المهندس حمود إلى أن الوزارة وقعت اتفاقاً مع الجانب المصري لتدريب وتأهيل العاملين في المؤسسة العامة للنقل البحري على الأراضي السورية عوضاً عن دفع تكاليف باهظة على الإيفاد الخارجي، كما تعمل على استصدار قرار لإلزام القطاع الخاص الذي يستورد البضائع لحساب القطاع العام باستخدام أسطول النقل البحري السوري بهدف تشغيله وإعادته إلى العمل.

فيما تركزت القضايا التي طرحها رئيس وأعضاء اللجنة حول إمكانية دعم الوزارة لعمل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من خلال إصلاح وترميم وتحسين العقد والشبكات الطرقية، إضافةً لبرامج تأهيل المطارات وإصلاح الطائرات ورفد المؤسسة العربية السورية للطيران بطائرات مدنية إضافية من الدول الصديقة، وتأمين بواخر للنقل البحري وإنجاز عقود رصف الموانئ، وتنفيذ مشاريع للسكك الحديدية من دمشق إلى جميع الاتجاهات.