دمشق - مها زينو
أكد وزير النقل المهندس علي حمود، على الأهمية الإستراتيجية والتنموية والاقتصادية للمشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها وتدشينها، خلال جولة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء إلى اللاذقية والوفد الحكومي المرافق له.
أضاف حمود أن المشاريع استحوذت على حصة متميزة من جولة الوفد الحكومي كونها تمس المواطن وتقدم خدمة تعود بالنفع العام عليه، وتسهم في تعزيز العمل التنموي والاقتصادي سواء في قطاع النقل الجوي أو البحري أو الطرقي، وعلى رأسها مشروع توسيع مطار الباسل في اللاذقية الذي سيساهم في استقبال كافة الطائرات مهما تكن حجومها، وأوزانها، وأن التوسع سيشمل صالة الركاب، علماً أنه تم إنجاز /70%/ من أعمال إكساء الصالة، وتطويرها، وتأهيلها، لاستقبال الزوار، وأن الحكومة باشرت بتطوير هذا المطار من خلال العقد الذي تم مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية والذي تصل قيمته إلى 4 مليارات و45 مليون ليرة سورية، بمدة تنفيذ /6/ أشهر، ويضم نوعين من المهابط، الأول من المجبول الإسفلتي، والثاني من البيتون ليتحمل حمولات عالية، بينما سيكون عرض المهبط الواحد 45 متراً من البيتون و/7/ أمتار بانكيتات.
وفي جولة مرفأ اللاذقية أشار الوزير حمود إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية ضمن شركة مرفأ اللاذقية ومنها؛ مشروع سور الحماية الشاطئي الذي يصل طوله إلى /800/ متر وتقوم بتنفيذه مؤسسة الإسكان العسكري بقيمة تصل إلى /493/ مليون ليرة سورية، لافتاً إلى أن نسبة إنجاز العمل الذي بدأ قبل نحو أربعة أشهر وصلت إلى /90%/، موضحاً أن المشروع سيؤمن الحماية للمرفأ مع إضافة مساحات يمكن تخصيصها للاستثمار، وتعويض النفقات في هذا الموقع، ومنع أي دخول إلا عن طريق الباب الرئيسي، إضافة إلى التعاون مع وزارة السياحة لتنفيذ أعمال التخطيط لمنطقة المرفأ القديم (الحوض العائم)، وإقامة مركز سياحي يضم منشآت مختلفة لتكون نقاط جذب سياحي تعود بالنفع على أهالي المحافظة، مشيراً إلى أن المخطط قابل للتوسع وسينفذ بالتعاون مع وزارة السياحة دون تكليف خزينة الدولة أي مبالغ وذلك بالاعتماد على المستثمرين لإقامة البنى التحتية ومنحهم جزءاً من هذه البنى، لافتاً إلى أن العمل بموقع المكسر الرئيسي للمرفأ تتابعه الشركة العامة للطرق والجسور، ومن المتوقع الإنجاز خلال أسابيع قليلة، علماً أن قيمة المشروع تبلغ /283/ مليون ليرة سورية.
وحول عقدة الشهيد فارس شاهين على أوتوستراد اللاذقية - كسب (موقع الشبطلية– خربة الجوزية) أوضح حمود أن هذه العقدة ستؤمن حركة المرور الآمن في هذا المكان، دون أي تقاطع سطحي، فهي تربط أوتوستراد كسب اللاذقية مع قرية الشبطلية، وتوفر حركة المرور الآمن في المنطقة.
وتكريماً للشهادة والشهداء أطلق عليها اسم الشهيد الملازم أول، الحقوقي، فارس محمد شاهين من أبناء المنطقة.
وفي مدينة جبلة تم الإعلان عن البدء بتنفيذ جسر مسكينة على المدخل الشمالي للمدينة، الذي تسبب بحوادث ذهب نتيجتها الكثير من الضحايا نظراً لطبيعة الطريق وخطورة المرور على الجسر وضيقه، ويتضمن المشروع، إنشاء جسر يبلغ طول فتحته /18/ متراً، ويتألف من ركيزتين على أوتاد مصبوبة وجوائز مسبقة الإجهاد، أما عرضه فيبلغ /26/ متراً مع أرصفة جانبية بعرض/3/ م من كل جهة، بما يتيح سهولة تصريف الغزارات المرورية على الطريق، كما يتيح إمكانية إنشاء أوتوستراد مستقبلاً دون الحاجة إلى التوسع، وهو بكلفة /196/ مليون ليرة سورية، تم الاتفاق على تنفيذه مع مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية خلال عام واحد على أبعد تقدير.