دمشق – محمود السعيد

طرحت وزارة النقل مشروعاً وطنياً إدارياً، هدفه الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، والكفاءات وتطويرها بشكل كامل، واستنهاض قدرات كل موظف لديه رؤية متميزة لتطوير مؤسسته، وذلك من خلال خطة تدريب وتطوير العمل المؤسساتي.

وخلال الاجتماع النوعي الذي عقد في وزارة النقل، برئاسة السيد الوزير، المهندس علي حمود بيّن أن إنجاز المشروع بالإطار الصحيح يحتاج إلى آليات ترتبط بنقطتين أساسيتين هما الشفافية والمساءلة، وتجسيده يحتاج إلى آلية تنفيذية من خلال إحداث مركز دعم قياس الأداء، الذي يقدم الرؤى بما يتناسب ومؤشرات الأداء للمؤسسات والجهات التابعة للوزارة، مشيراً إلى عمل وزارة النقل في خلق منهجية واحدة ومتجانسة لتطبيق المشروع عبر مركز القياس والدعم الإداري ومرصد الأداء الاداري، مبيناً أن إطلاق مشروع وطني إداري بهذا التكامل، يدل على رؤية عميقة وشاملة للقيام بعملية تنموية إصلاحية، وتطبيق هذا المشروع اليوم، وفي هذه الظروف، يحمل رسائل قوية بكل العناوين، بأن سورية بعد سبع سنوات من الحرب الظالمة عليها بدأت تتعافى، وهي دولة قوية تحارب الإرهاب من جهة، وتسير بالعملية التنموية من جهة أخرى.

من جهته أوضح المهندس حمود أن الحكومة ستقدم الدعم الكامل للمشروع، وستقوم بعملية القياس من خلال إحداث نافذة إلكترونية، ومركز يرصد نتاج عمل هذه المؤسسات، مشركاً المواطن في الآلية التنفيذية للمشروع بواسطة إنشاء مركز خدمات تواصل الكتروني، والاستفادة من وحدات التنمية الإدارية، المحدثة في المؤسسات والجهات التابعة للوزارة، وإعادة دراستها في ظل المشروع

.