في رصد ميداني لواقع التحضيرات التي تستكملها وزارة النقل لاستقبال الوفود المشاركة في معرض دمشق الدولي في دورته الـ /59/، وفي إطار متابعة الصعوبات والمعوقات التي يمكن أن تواجه الزوار، قام وزير النقل المهندس علي حمود، بجولة صباحية مفاجئة إلى مطار دمشق الدولي، اطلع من خلالها على الأعمال المنجزة والصعوبات القائمة، والتقى فيها بالإداريين والفنيين داخل أقسام المطار، كما التقى بكادر الركب الطائر على متن طائرة (إيرباص 340) في رحلتها المغادرة إلى الشارقة، واستمع إلى انطباعات المسافرين حول الخدمات المقدمة من مؤسستي السورية للطيران، والطيران المدني، ثم جال على أقسام المطار والتقى المواطنين داخل صالتي القدوم والمغادرة، واستمع إلى شكاويهم، كما وجه بضرورة استكمال جميع التجهيزات اللائقة والالتزام بالفترة الزمنية المحددة لإنجاز الأعمال.
وقال وزير النقل في تصريح له، إن الزيارة تأتي بالتزامن مع التحضير لإقامة معرض دمشق الدولي للوقوف عند أبرز الإشكاليات الموجودة في صالة المطار وجميع المواقع، والتأكد من جهوزيتها لاستقبال الضيوف، مشيراً إلى ضرورة انجاز الأعمال ضمن الوقت الزمني المحدد.
اطلع الوزير بعد ذلك على أعمال صيانة وتحسين وإعادة تأهيل طريق المطار، والتقى بالعاملين والورش الفنية من مؤسسة المواصلات الطرقية القائمة على أعمال الصيانة، موجهاً بالتنسيق مع الجهات المعنية في مديريتي الكهرباء والزراعة لانجاز الأعمال في وقت واحد، وقال الوزير إن ورشات العمل باشرت بانجاز صيانة الطريق الواصل إلى مدينة المعارض ومطار دمشق الدولي، ووضع جميع علامات السلامة المرورية من شاخصات وعواكس ومحددات جوانب.
وفي جولة له داخل مدينة المعارض السورية برفقة مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس الكرتلي، اطلع الوزير على جناح وزارة النقل، ولفت إلى الاهتمام الحكومي الملموس لإنجاح تظاهرة إقامة معرض دمشق الدولي بعد توقف لسنوات، لافتاً إلى وجود اقبال كبير للمشاركة في المعرض، كما ذكر أنه تم تسليم جميع المساحات المتوفرة للمشاركين، منوهاً بجهود العاملين في مدينة المعارض وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة للتحضير الجيد لاستقبال الزائرين.
من جانبه لفت مدير مؤسسة المعارض ، إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، منوهاً بالمشاركة المتميزة لوزارة النقل، في ظل أعمال تجهيز المطار بشكل قياسي، ناهيك عن القيام بالتخطيط الكامل لمدينة المعارض من داخلها، الأمر الذي يحقق قيمة مضافة.