اطلع وزير النقل المهندس زهير خزيّم خلال جولة له على سير العمل، والإجراءات والخدمات المقدمة للمراجعين في مديريتي نقل دمشق وريف دمشق، وخلال اللقاء المباشر مع عدد من المراجعين، وبحضور المعنيين بشؤون عمل المديريتين أكد الوزير خزيّم على سرعة تلبية احتياجات المواطنين، وتبسيط الإجراءات وتيسيرها، وتخفيف أقصى ما يمكن من الأعباء، والجهد، والوقت عليهم بكل مسؤولية ومتابعة، وضمن معايير سليمة مضبوطة ومدروسة، وفق أنظمة الخدمات الإلكترونية المعمول بها في كلتا المديريتين، وطلب الوزير خزيّم من المعنيين بذل أقصى الجهود، والاهتمام الأكبر في معالجة أي حالة، واتخاذ الخطوات الكفيلة بحلها وشرحها للمواطنين، وإشراكهم في المقترحات، والأفكار، والرؤى التي تذلل الصعوبات، وتحقق انسيابية الاجراءات اللازمة لأي معاملة في المركبة، داعياً لتطوير عمليات الأتمتة، والربط الشبكي مع الجهات والمؤسسات المعنية بمعاملات المركبات بما يوفر البيانات الدقيقة السريعة، ويخفف تدخل الوسطاء، ويؤمن الدراية بالرسوم، ومسار المعاملة، والمسؤول عنها إدارياً وفنياً ومالياً، وفق ما هو محدد ومبرمج لكل مراجع، ومنوهاً بالأثر الذي تركته هذه النقلة النوعية في أتمتة مديريات النقل، وربطها إلكترونياً، والعمل عن بُعد دون الحاجة لمراجعة المديرية، كما أكد على المعنيين الإسراع بحل النقص في رخص الميكانيك، منوهاً بالحل الإسعافي المتخذ لسند التمليك كبديل مؤقت معتمد لدى شركة محروقات، والسعي بكل الوسائل لتوفير (بطاقات الميكانيك) بأقرب وقت، وتدارك أي نقص بموعده، وأشار الوزير خزّيم إلى الاستفادة من كل العاملين والمهندسين وخبراتهم في تطوير العمل وخاصةً الفحص الفني، داعياً المراجعين إلى التعامل مع الموظفين المعنيين مباشرةً، واللجوء إلى المسؤولين عنهم لأي طارئ أو حالة تعترضهم، وتشجيع ثقافة الشكوى، ومتابعة أي ملاحظة ترد، وتنظيم ساحات وقوف ودخول وخروج السيارات، والسعي لمدها بالإسفلت، ونشر الإعلانات والإرشادات التي تعنى بكل الإجراءات المطلوبة من المراجعين بتعاون وتكاتف الجميع، والتواصل الدائم الذي يخدم وينعكس على حسن الأداء والخدمات المقدمة.
تخلل الجولتين اجتماع عمل مع إدارة كل مديرية على حدة، وطرح القضايا المتعلقة بعملهما .