دمشق – دريد سلوم
قام وزير النقل الدكتور غزوان رفعت خيربك بجولة تفقدية اطلاعية رافقه فيها محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف، ومدير عام مؤسسة المواصلات الطرقية المهندس علي حمود، والكادر الفني المشرف على سير الأعمال الجارية على الأوتوستراد الدولي حمص– دمشق بدءاً من تحويلة معلولا وحتى مدينة القطيفة بطول 4000 م.
وأشار الوزير خيربك خلال الجولة إلى أهمية الأعمال الجارية التي تقوم بها المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بهدف توسيع وتعريض الطريق بمقدار سبعة أمتار ونصف، الأمر الذي يسهل حركة العبور والنقل، ويوفر السلامة المرورية لمستخدمي الطريق، مشيراً إلى ضرورة التقيد بالشروط الفنية والمواصفات النوعية التي تخدم هذا المشروع باعتباره من المشاريع الحيوية والهامة، مع تسخير كامل الطاقات الفنية لتفادي أي أخطاء أو وعيوب قد تطرأ، وتسريع وتيرة العمل لانجازه ووضعه في خدمة المواطنين بأسرع وقت ممكن.
ولفت الوزير خيربك إلى استكمال انجازه بشكل نهائي بما فيه الأعمال اللازمة غير العقدية والتي لابد أن تنفذ مستقبلاً، داعياً في الوقت ذاته جهاز الإشراف بالتواجد المباشر على مراحل إتمام تنفيذ المشروع ليكون جاهزاً وفق المواصفات والشروط الفنية التي تراعي تعريض الطريق وجعله طريقاً فيه كل المواصفات الدولية وشروط السلامة المرورية.
ونوه السيد الوزير بجهود الكادر الفني والإداري الذي تحدى كل الصعوبات الطبيعية والظروف الأمنية لإنجاز العمل، مشيداً بجهود المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة المنفذة (الانشاءات العسكرية)، على متابعة تنفيذ المشاريع بدءاً من الدراسة والإشراف والتواجد الميداني، وحتى استلام المشروع والحرص على إتقان العمل وإخراجه بالصورة الفنية المطابقة لكل مواصفات وشروط الجودة.
بدوره أشار محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف إلى أهمية المشروع كونه صلة وصل الشمال بالجنوب، ويشهد إقبالاً كبيراً لحركة السير، منوهاً إلى التسهيلات التي ستتحقق بعد التوسع الجاري والذي يتم وفق المعايير الفنية التي تستخدمها وزارة النقل ممثلة بالمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وكوادر شركات التنفيذ بدءاً من الاستفادة من المواد وحتى حماية الاوتوستراد من السيول وتحقيق راحة للمركبات وحركة عبور المسافرين وخاصة تحقيق مسافة رؤيا كافية على المنعطفات.
وقدم المهندس علي حمود المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، عرضاً حول خطة المؤسسة في المشروع المذكور حيث تم حفر حوالي 320 ألف متر مكعب من الصخر القاسي جداً والمحاذي للطريق والعمل على الاستفادة من مواد الحفر في ردم المنطقة المقابلة وتوسيع الطريق الذي سيصبح بعرض يصل الى 16 متراً، مما يسهل حركة سير المركبات ويخفف من الحوادث التي كانت تحصل نتيجة ضيق الطريق المرافق لمنحدرات الجبل، منوهاً بقدرة مهندسينا وشركاتنا الوطنية على انجاز الخطة ومواكبة العمل بكل ثقة ومسؤولية.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة المشروع كانت قد بلغت 450 مليون ليرة سورية