دمشق - دريد سلوم
خطت وزارة النقل خلال عام 2017 خطاً ثابتة محققة إنجازات فاقت التوقعات وصلت نسب الإنجاز في معظم أعمالها لما يزيد عن الـ /150%/ وبهذا تكون الوزارة قد تصدت لمشاريعها بمهنية وحرفية وضمن المدد العقدية المحددة وبخبراتها الذاتية، إضافة لتنفيذ مشاريع آنية وإسعافية هامة كمشاريع الطرق، ومشاريع السكك الحديدية، وعدد من التفريعات الضرورية والتي ساهمت في نقل المواد الحصوية والأقماح والفوسفات من ميناء طرطوس إلى مناجم الفوسفات وصوامع الحبوب في شنشار.
وزير النقل المهندس علي حمود وفي تصريح له بين أهمية الأعمال التي تنجزها الوزارة لجهة تأمين شريان النقل بمختلف أنماطه خاصة وأن مشاريع الوزارة هامة وحيوية وتتمتع ببعد استراتيجي لما لها من تأثير على عمل باقي الوزارات باعتبارها تضم النقل البري والبحري والجوي والسككي، وبها وعبرها يتم نقل كافة المواد والمستلزمات والتجهيزات اللازمة لعمل هذه الجهة أو تلك، فضلاً عن دورها في نقل مستلزمات إعادة الأعمار وإسهامها في تنشيط الحركة الاقتصادية والتبادل التجاري والترانزيت مع دول الجوار عبر المنافذ الحدودية سواء البرية أو الموانئ أو المطارات.
وأكد المهندس حمود أن الوزارة تعمل بذهنية التطوير المدروس وهو مايؤدي لمخرجات حقيقية مثمرة على المدى الطويل كتطوير المطارات وتوسيع الساحات وخلق البيئة التشريعية التي تناسب المرحلة القادمة والانفتاح القريب وتحرير الأجواء وبالتالي المنافسة العادلة مع شركات الطيران المحتملة الراغبة في التشغيل والاستفادة من المزايا الممنوحة بموجب القوانين قيد الإصدار، ودراسة إنشاء مرفأ جديد، والاستثمار الأمثل للمرافئ الحالية وبما يسمح باستقبال سفن كبيرة كالتي تؤم مرافئ دول الجوار، إضافة إلى العمل على تطوير شبكة الخطوط الحديدية مع السعي لإيصالها إلى الحدود مع العراق بطول /156/ كم وبالتالي تشغيل طريق الحرير وماسيحققه من فوائد وعائدات وجدوى ترفد اقتصادنا الوطني وتجعل من سورية بلد عبور للترانزيت، مما سيعيدها إلى الخارطة الاقتصادية بما تتمتع به من مكانه وموقع استراتيجي هام بامتلاكها لشبكة طرق وخطوط حديدية تؤهلها للعب هذا الدور،لافتاً إلى خطة العمل خلال الـ2018 والتي تتضمن رفع سقف الطموح بامتلاك طائرات جديدة والعمل على وجود بيئة تشريعية مناسبة لعمل كافة قطاعات الوزارة وتطوير شبكة الطرق والاستمرار بتطوير بيئة العمل تماشياً مع مشروع الإصلاح الإداري وتفعيل الاتفاقيات الدولية مع الدول الصديقة وبروتوكولات التعاون فيما يخص التشغيل والصيانة والتمويل والتدريب، والتي كان لها موقف مشرف ومُحق تجاه الحرب الجائرة التي ألمت بنا.
وقال وزير النقل إن إنجازات الوزارة لم تكن لولا البطولات والتضحيات التي قدمها أبطال جيشنا العربي السوري على كافة الجبهات مسطرين أروع ملاحم البطولة والفداء وأن أعمال الوزارة في كافة مفاصلها تأتي لتتوج انتصاراتهم وتثبت أن الدولة موجودة وقادرة على إعادة المرافق الحيوية وطرق النقل لتخديم المواطنين في المناطق التي تم دحر الإرهاب منها.
وبالعودة لقطاعات الوزارة وما أنجزته خلال عام 2017.
في القطاع الجوي
استطاعت مؤسسة الطيران العربية السورية تطوير الأسطول الجوي ليصبح بسعة مقعدية تعادل أربع طائرات حيث تم رفد المؤسسة بطائرة /A340/ وهي طائرة من الطراز العريض بسعة /285/ راكباً، وضعت بالخدمة اعتباراً من 12/4/2017 وقد حقق دخول هذه الطائرة خدمة كبيرة للإخوة المواطنين من حيث الركاب والشحن كما حققت مرابح جيدة للمؤسسة، وتعمل المؤسسة على تأمين طائرة ثانية من الطراز العريض مع دراسة افتتاح خطوط جديدة حسب الجدوى الاقتصادية من تشغيل تلك الخطوط كما وتستمر بإجراء الصيانة ومتابعة تعمير المحركات للطائرات المتوقفة لوضعها في الخدمة في القريب العاجل، كما قامت بتوريد مقطع تشبيهي مجاناً للتدريب العملي لعناصر الضيافة الجوية داخلياً حيث يوفر على المؤسسة حوالي /400,000/ دولار سنوياً لأن هذا التدريب كان يتم خارج القطر، وتُظهر المؤشرات الإنتاجية لغاية 30/9/2017 أن عدد الرحلات الخارجية وصل /1173/ رحلة مقارنة مع عام 2016 والتي بلغت لذات الفترة /856/ رحلة، وبالنسبة لعدد الركاب فقد وصل إلى /313945/ راكباً على المقاطع الداخلية والخارجية، في حين بلغ عدد الركاب في عام 2016 لذات الفترة /272988/ راكباً، وأما كمية البضائع الكيلومترية المنقولة /طن كم جوي/ في عام 2017 فقد بلغت /3234/ بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2016 والتي بلغت/1362/.
وتمكنت المؤسسة العامة للطيران المدني من تحقيق نسب إنجاز وصلت إلى/100%/ بالنسبة لأعمال تأهيل المطارات ونفذت خلال العام المنصرم بالنسبة لمطار دمشق الدولي مشروع إعادة تأهيل مستودع الوارد – القسم الثاني ومشروع عزل سطح الطابق الثالث من منطقة القدوم لصالة الركاب /1/ ومشروع توريد وتركيب خلايا التوتر المتوسط للسنترال، ومبنى الإطفاء بالإضافة إلى تقديم وتركيب أبراج فائضة لساحات وقوف الطائرات مع تقديم كراسي الانتظار لصالة الركاب وشراء أجهزة أمنية لكشف الحقائق مع كامل ملحقاتها.
وبالنسبة لمطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية فقد تم إنجاز مشروع تقديم وتركيب نظام إنارة ملاحية مع تغذية احتياطية موثوقة، ومشروع توسيع صالة الركاب الحالية، وقامت المؤسسة بمشروع إعادة تأهيل وترميم الطرق الخدمية والأجزاء المتضررة على المناطق المرصوفة في مطار حلب وهو من تنفيذ الشركة العامة للطرق والجسور.
ووصلت نسبة الإنفاق الإجمالي للمؤسسة العامة للطيران المدني خلال عام 2017 إلى/73%/ مقارنةً مع عام 2016 والتي بلغت/63%/.
في قطاع النقل البحري
أجرت المؤسسة العامة السورية للنقل البحري عمرة للسفن (فينيقيا-لاواديسيا-سوريا) وبذلك تكون قد أنجزت الأعمال المادية المخططة لمشروع التحسين والتجديد كما تم تأهيل وتدريب بعض الكوادر العاملة على السفن ومنحهم الشهادات التي تخولهم العمل عليها، وبالتالي فإن قيمة الأعمال المنجزة في الخطة الاستثمارية خلال عام 2017 بلغت /1035148/ ألف ليرة سورية بنسبة تنفيذ /99%/ من كامل الاعتماد المخطط لعام 2017 والبالغ /1050000/ ألف ليرة سورية، وعلى صعيد الخطة الإنتاجية فقد بلغت كمية البضائع المنقولة خلال عام 2017 على سفن المؤسسة /191657/ طناً بنسبة تنفيذ /128%/ من كامل المخطط للعام والبالغ /150000/ طن وهي عبارة عن حبوب (قمح، شعيرة، شوفان...) علماً أن الكمية المنقولة على سفن المؤسسة خلال عام 2016 بلغت /112150/ طناً بنسبة تنفيذ /40%/ علماً أن المؤسسة لحظت في خططها الاستثمارية (الخمسية العاشرة والحادية عشرة) زيادة عدد الأسطول البحري الذي تملكه المؤسسة ودراسة إنشاء حوض عائم لإصلاح وصيانة السفن مما يسهم في توفير فرص لتشغيل اليد العاملة، ووفر بالقطع الأجنبي، بالإضافة إلى شراء باصات بحرية لتطوير وتشجع السياحة الداخلية وللدول المجاورة.
تأتي إيرادات شركة التوكيلات الملاحية كداعم هام للاقتصاد الوطني من خلال ماحققته من نسب تنفيذ بلغت /249%/ من مجمل الإيرادات والتي بلغت لنهاية 2017 أكثر من مليار و84 مليون مقارنةً بالمخطط والبالغ /435/ مليون ل.س، فيما بلغت إيرادات خدمات توكيل الشركة حوالي/415/ مليون، وإيرادات خدمات توكيل خاص نحو /649/ مليوناً، وكمية البضائع خلال الـ 2017 التي تم تفريغها بتوكيل الشركة /مليون و73 ألف/ طن، كما وتؤكد الشركة سعيها إلى تحديث وتطوير عملها وتحسين الكفاءات والمهارات التي تهدف إلى المساهمة في تأمين وصول السلع والبضائع بأقل التكاليف وبما يضمن المنافسة مع الوكالات الخاصة الأخرى، ويضمن استقطاب الشركات الناقلة العربية والأجنبية التي ستؤم سفنها المرافئ السورية خلال مرحلة إعادة الإعمار, وكذلك خدمة القطاع العام ودعمه وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تطوير أداء عمل الشركة كونها من الشركات الخدمية والتي تعتمد في عملها على طريقة تقديم الخدمات اللازمة للسفن والناقلات التي تؤم المرافئ والمصبات السورية بالتوازي مع تأهيل الكادر البشري للشركة ورفع سوية العاملين فيها.
واستمرت المديرية العامة للموانئ بإصدار شهادات الكفاءة للملاحين لمشغلي النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية /GOC/ وإصدار شهادات أهلية بحرية /COP/ لمختلف الرتب والفئات، كما استقدمت خبيراً ومدققاً من السلطة البحرية في مالطا لتنفيذ التقييم المستقل في المديرية العامة للموانئ والمؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري لاستكمال إجراءات التوافق مع تعديلات مانيلا بما يكفل الحفاظ على وضع سورية على اللائحة البيضاء في مجال التدريب البحري ومنح الشهادات البحرية وإرسال ملف إجراءات التوافق مع تعديلات مانيلا إلى المنظمة البحرية الدولية، إلى جانب صيانة وإصلاح منظومة إدارة حركة مرور السفن/ /VTMSفي مينائي اللاذقية وطرطوس وذلك بالتعاون مع مركز البحوث العلمية بدمشق، وافتتاح مركز لإصدار دفاتر البحارة للراغبين الحصول عليه لأول مرة في دائرة ميناء طرطوس، وكذلك البدء بإعداد الخارطة الاستثمارية للأملاك العامة البحرية في الساحل السوري بالتعاون مع وزارة السياحة ومديرياتها في مدينتي اللاذقية وطرطوس، وإحداث مركز البحث والإنقاذ البحري باللاذقية وإصلاح زورق الدورية /موانئ32/ بعد تعطل دام لأكثر من أربع سنوات، إضافةً للتعاقد لتنفيذ مشروع ترميم واستكمال الأعمال بالمكسرين الرئيسي والثانوي لميناء البسيط السياحي والعقد في طور التصديق من رئاسة مجلس الوزراء، وتعديل عدد من المراسيم والتشريعات والقرارات الوزارية فيما يحقق سهولة في أداء المديرية لمهامها وتحقيق المرونة مع المواطنين والتوافق مع الاتفاقيات الدولية المنضم إليها القطر، وبذلك تكون نسبة تنفذ الموازنة العامة للموانئ حتى 17/12/2017 هي /70,92%/ وإيرادات المديرية حتى 30/11/2017 تقارب/531/ مليون ليرة سورية فيما بلغت عام 2016 نحو/396/ مليون ل.س.
واستكملت المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري كافة النقاط الخاصة بملف انضمام القطر إلى اللائحة البيضاء وفق ملاحظات المدقق الخارجي وبالتعاون مع المديرية العامة للموانئ، كما تم الإعلان عن دورات جديدة إضافة إلى الدورات الحتمية، ودورات النوبة، والتدريبات الأمنية، والدورات الحتمية الخاصة بضباط السطح؛ بهدف تأهيل وتدريب الركب المبحر في القطر ومنحهم الشهادات الأهلية اللازمة لعملهم في مجال النقل البحري التجاري على متن كافة السفن، وبالتالي المساهمة في تأمين فرص عمل لهم سواء على السفن السورية أو حتى على السفن الأجنبية بما يتوافق مع المتطلبات الدولية لاسيما تعديلات مانيلا الخاصة بإتفاقية STCW، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز فيما يخص الدورات /215%/ تدرب خلالها /2160/ متدرب بدورات مختلفة، كما بلغت نسبة الإنجاز/180%/ من المخطط له لعام 2017.
وفيما يخص أعمال مرفأ طرطوس فقد عملت إدارة المرفأ على الاستمرار بعمليات التحسين والتجديد للمباني والإنشاءات والساحات والطرقات عن طريق تنفيذ عقود مع شركات القطاع العام الإنشائية لاستكمال استبدال الأجزاء المتخربة من الساحات الموجودة خلف الأرصفة بالبيتون بدل الزفت وإجراء إصلاح للمستودعات وتدعيم (واجهات الأرصفة بالبيتون –رصيف الفوسفات) إضافة إلى استبدال الكابلات والقواطع الكهربائية القديمة في المراكز الفرعية وتجهيزات الإنارة في المرفأ، كما يوجد عدد من المشاريع قيد التصديق من الجهات الوصائية ومنها توريد وتركيب رافعة رصيف كهربائية /40/ طناً عدد /3/، وواقيات مطاطية جديدة، وتأمين قطع تبديلية لإجراء عمرات للآليات البرية والبرجية والقطع البحرية.
كما أن مشروع توسيع مرفأ طرطوس وارد في خطة عام 2018 وهو مدرج في ورقة التعاون مع الجانب الروسي لإنجاز الدراسة اللازمة للعمل، وتظهر البيانات أن نسب الإنجاز بلغت /73,25%/ بإنفاق استثماري بلغ لغاية 26/12/2017 أكثر من/688/ مليون ل.س، وبالنظر إلى إجمالي الإيرادات المنفذة فقد حققت لغاية 27/12من العام المنصرم /1405/ مليار ليرة سورية تقريباً بنسبة تنفيذ /200%/، في حين بلغ الإيراد لنفس الفترة من عام 2016 مبلغ /9/ مليار و/133/ مليون ل.س بنسبة تنفيذ 155%، مع ملاحظة أن الإيرادات منها إعفاءات على الخط الائتماني الإيراني وبرنامج الأغذية العالمي بقيمة /3,156,676/ ألف ل.س.
ويستمر المرفأ بوضع الخطط التي تضمن الاستمرار بعمليات التحسين والتجديد للمباني والإنشاءات والساحات والطرقات والأحواض والأرصفة والآلات والمعدات للحفاظ على جاهزية المرفأ والانتهاء من المشاريع المنقولة من الخطط الخمسية السابقة.
وبلغت إيرادات الشركة العامة لمرفأ اللاذقية في عام 2017 مبلغ /24/ مليار ل.س، كما تم خلال العام استكمال مشروع صيانة المكسر الرئيسي لأهميته في حماية المرفأ ومنشآته من أرصفة وروافع وإنشاء رامب خاص ببواخر الرورو وبالتالي أصبح بالإمكان استقبال كافة أنواع سفن الرورو بمختلف الغواطس والأطوال والمواصفات الخاصة، وفتح طريق من موقع الخزان العالي حتى الماسح الضوئي (السكانر) من أجل تخفيف الازدحام الحاصل في تلك المنطقة لمنع عرقلة العملية الإنتاجية، ومشروع استكمال أعمال البراد والذي يعتبر من المشاريع الهامة نظراً للإيرادات الإضافية التي سيحققها للمرفأ بعد وضعه في الاستثمار، بالإضافة إلى عدد من المشاريع التي تم البدء فيها ضمن خطة عام 2016؛ وبذلك تكون الشركة قد حققت نسبة إنجاز في هذا العام /186%/ فيما يخص الإيرادات بزيادة تفوق /2/ مليار؟ عن العام 2016.
في قطاع السكك
قامت الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية بتنفيذ أعمال تفريعة الخط الحديدي للمدينة الصناعية بحمص ومشروع تأهيل خط حديد حلب – المسلمية، بالإضافة إلى تأهيل معمل الأعمدة والعوارض البيتونية مسبقة الصنع والإجهاد بحلب ضمن الخطة الإسعافية، وتكسير الحجر البازلتي وتصنيع عوارض بيتونية بمركز الشركة بحمص وإنجاز خطوط الروافع الجسرية بطول /900/ م بقاعدة كوريس التابعة للشركة العامة للمشاريع المائية فرع حلب إلى جانب المساهمة مع عناصر المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية في إعادة تأهيل خط حديد حلب جبرين.
وأنهت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي تجهيز خط دمشق سرغايا بطول /41/ كم وذلك بعد خروج العصابات الإرهابية المسلحة وتسيير قطارات بين محطة الربوة والزبداني، وصيانة وتطوير شبكة المعلوماتية في المؤسسة، والمباشرة بعملية أتمته أعمال المديريات، كما تم تعمير قاطرتين بخاريتين وتجهيزهما لتسيير قطارات على محور دمشق – الزبداني، وقاطرة ديزل واحدة، وتجهيز وترميم هنكار ومكاتب معمل لوحات السيارات؛ حيث بلغ عدد اللوحات المصنعة والمسلمة إلى مديريات النقل في المحافظات /25473/ زوج لوحات سيارات، وتم نقل /3294/ راكباً على محور الربوة – دمر – الهامة؛ وبالتالي فقد بلغ الانفاق على الخطة الاستثمارية لغاية 19/12/2017 مبلغ /175000/ ألف ل.س بنسبة تنفيذ /175%/ من الاعتمادات الأصلية للمؤسسة والبالغة /100000/ ألف ل.س وبنسبة تنفيذ /100%/ من الاعتمادات النهائية البالغة /175000/ ألف ل.س، كما بلغت ايرادات المؤسسة /640021/ ألف ل.س بنسبة تنفيذ /67,91%/ من المخطط السنوي البالغ /942451/ ألف ل.س بنسبة تنفيذ /111,38%/ مقارنةً مع العام السابق.
وكان للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية دور بارز من خلال إصلاح وصيانة وترميم الخط الحديدي بين محطة بغداد في حلب ومحطة جبرين ووضعه في الخدمة وحالياً يتم تسيير /4/ رحلات يومياً، كما تم رفع دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع خط حديد جبرين – الشيخ نجار – المسلمية وتم أخذ الموافقة اللازمة من هيئة التخطيط والتعاون الدولي وتم تنفيذ مشروع التفريعة السككية من محطة شنشار إلى صوامع شنشار من أجل نقل الحبوب من المرافئ السورية إلى حمص وحالياً في الاستثمار، بالإضافة إلى مشروع نقل الحصويات من مقالع حسياء في حمص إلى المحافظات السورية وهو حالياً في طور التنفيذ بعد أن تمت موافقة هيئة التخطيط والتعاون الدولي وتم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والدراسة التنفيذية والبدء بإجراءات الاستملاك والتعاقد مع الجهات العامة للمباشرة بالتنفيذ، إلى جانب ماسبق فقد تم إصلاح وصيانة وترميم خط حديد حمص – مناجم الفوسفات بعد أن تم تحرير هذا المحور من قبل الجيش العربي السوري، وتم تسيير أول قطار إلى مناجم الفوسفات بتاريخ 20/9/2017، و مشروع المرفأ الجاف وساحة الحاويات وتفريعته السككية من محطة خنيفيس الجديدة إلى المدينة الصناعية بحسياء، فضلاً عن نقل مايقارب/ 593142/ طن من المحروقات السوداء والحبوب والصويا ومعدات ومواد مختلفة (ملح، حاويات، مواد إنشاء، مازوت) بين اللاذقية وبانياس وطرطوس وحمص وجبلة، ونقل مايقارب/492071/ راكب على محور طرطوس- اللاذقية وكذلك محور حلب- جبرين، في حين أن العدد المنقول في العام الماضي/304920/ أي أن الزيادة بلغت 66%عن العام الماضي.
وعن إيرادات المؤسسة فقد بلغت الإيرادات المحققة من نقل الركاب والبضائع لعام 2017 حوالي /800/ مليون ل.س، كما تم إجراء صيانة دورية للقاطرات والشاحنات السككية العاملة على محور اللاذقية – طرطوس من خلال الورشات المركزية في مديرية الأدوات والجر في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، وتعمير عربة ركاب وصهريج فوسفات كنموذج من أجل تعميمها على تعمير عربات ودهانها عدد /60/ من أجل نقل الركاب على محور طرطوس-اللاذقية وعلى محور القدم – السبينة – مدينة المعارض في دمشق.
في قطاع النقل البري
فقد أثبتت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية قدرتها في التصدي لمشاريع هامة وحيوية من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة ووضع حجر الأساس لمشاريع قادمة كمشروع نفق خربة غازي ومشروع تأهيل وتحسين طريق طرطوس- الدريكيش، والانتهاء من تنفيذ مشروع جسر مسكينة على مدخل جبلة الشمالي، وتدشين مشروع إعادة تأهيل طريق الزبداني- بلودان، وصيانة وتأهيل طريق مطار دمشق الدولي بطول /44/ كم ذهاباً وإياباً، وبعرض /12/متراً لكل جهة، وإجراء اختبارات ناجحة على الحجر البازلتي المتوفر في السويداء لاستخدامه في المجبول الإسفلتي بالإضافة إلى إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لعدد من المشاريع الهامة، كما نفذت المؤسسة خطتها في مجال الصيانة للمحافظة على جاهزية الطرق ورفع سوية السلامة المرورية لمستخدمي الطرق من خلال التعاقد على /122/ عقد صيانة، إلى جانب قيام المؤسسة بمتابعة تنفيذ المشاريع الاسعافية لتأهيل البنى التحتية والخدمية التي خربتها المجموعات الإرهابية بالتوازي مع انتصارات الجيش العربي السوري المنتشرة في محافظات (حلب، دير الزور، الرقة، الحسكة، حمص، حماة، دمشق، اللاذقية)، وقد تم لتاريخه التعاقد مع شركات الإنشاءات العامة لإجراء هذه الصيانات بموجب /24/ عقداً بكلفة إجمالية تجاوزت /3,866/ مليار ليرة سورية.
وتتطلع المؤسسة من أجل تطوير عملها إلى B.O.T واستثمار حرم الطرق المركزية من خلال إقامة منشآت تخديمية مأجورة.
وعن نسب الإنجاز فقد بلغ الاعتماد الأساسي للمؤسسة /12مليار و811 مليون/ في حين بلغ التمويل الفعلي/22 مليار و752.5 مليون ل.س/، وبلغت قيمة الأعمال المنفذة فعلياً /25 مليار و167 مليون ل.س/ وبالتالي تكون نسبة الإنجاز الفعلية من الاعتماد الأساسي/196.9%/.