الأهمية الاقتصادية التي يتميز بها مرفأ اللاذقية، وسبل تحسين وتنمية حركة الملاحة البحرية وعائداته الإنتاجية والاستثمارية كانت أبرز عناوين اجتماع وزير النقل اليوم في الشركة العامة لمرفأ اللاذقية، حيث قدّم وزير النقل المهندس زهير خزيّم موجزاً عن الظروف والواقع الاقتصادي ومسبباته وخاصةً ما يتعرض له قطاع النقل البحري، والسبل الكفيلة لتجاوزه وتقديم كل الرؤى والأفكار البنّاءة، وتم التأكيد على ضرورة إعادة ترتيب أولويات المشروعات المدرجة ضمن الخطط الاستثمارية في الوزارة، والتركيز على المشروعات التي تبلغ نسبتها 75% فما فوق، كذلك المشروعات الحكومية التي تم إدراجها نتيجة الزلزال، والمشروعات الحيوية التي تنفذ عن طريق التعاون الدولي.
الوزير خزيّم نوه بالتجربة الرائدة للحالة التشاركية الاستثمارية في مرفأ اللاذقية ومتابعة إنجاز أعمال المخابر المركزية واعتماديتها، وقياسات أعماق الحوض المائي وأعمال الإرشاد البحري والروافع وجاهزيتها والمعدات والأرصفة والحاويات ومجمل الحركة البحرية في المرفأ، داعيًا لتعاون وتكاتف جميع الجهات في المرفأ من جمارك و محطة حاويات ونقابة بما يخدم الدور التنموي الحيوي المهم لمرفأ اللاذقية على مستوى سورية والمنطقة بشكل عام .
حضر الاجتماع الأستاذ عمار كمال الدين رئيس اللجنة الإدارية للشركة العامة لمرفأ اللاذقية، والمدير العام المكلَّف بتسيير أعمال المرفأ باسم قبيلي، وأعضاء مجلس الإدارة والمدراء المعنيين في الوزارة والمرفأ وجمارك اللاذقية والنقابة البحرية.