دمشق - دريد سلوم
أكد وزير النقل المهندس غزوان خيربك أن مرفأ طرطوس يشكل منفذاً مهماً للحركة الملاحية في سورية، وقال: “سيتم من خلال هذا المرفأ نقل البضائع وجميع المستلزمات الخاصة بمشاريع إعادة الإعمار "، جاء ذلك خلال جولته الإطلاعيه في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك على مرفأ طرطوس.
وأشار الوزير خير بك خلال اطلاعه على واقع العمل في مشروع تدعيم المكسر الجنوبي لمرفأ طرطوس إلى أن المشروع الذي تنفذه خبرات وطنية من الشركة العامة للإنشاء والتعمير بطرطوس بلغت نسبة تنفيذه 50 بالمئة بمدة عقدية تنتهي في آذار القادم وبكلفة 800 مليون ليرة
وأوضح وزير النقل أن الهدف من المشروع تمكين المرفأ من استقبال جميع السفن بمختلف المقاييس وعلى مختلف الأعماق، وتحقيق مبدأ التنافسية مع المرافئ المجاورة
بدوره لفت محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، إلى ضرورة توسيع وتحسين مرفأ طرطوس الذي يشكل النافذة البحرية الأهم لسورية مع العالم، والمنشأة العامة الأكثر أهمية للمساعدة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب من خلال توريد معظم مستلزمات الإعمار عبره ولتجارة الترانزيت إلى الدول المجاورة
وقال إنه “رغم الآثار السلبية على عمل المرفأ إلا أنه مازال يقوم بمهامه على مدار الساعة لجهة استيراد المواد للسوق السورية أو الأسواق المجاورة وتصدير المنتجات المحلية”.
من جانبه أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي، غسان أسعد، أكد أن استمرار العمل في المرفأ ورغم كل الظروف دليل على إرادة الحياة لدى السوريين ومنهم العمال الذين يشكلون في مواقع عملهم خلال أيام العطل الرسمية ” رديفاً مهما للجيش العربي السوري في عملياته ضد الإرهاب”، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود والعمل كل حسب موقعه لمواجهة الحصار الذي يستهدف الشعب السوري.
وخلال الجولة ضمن المرفأ التي شملت أيضاً الرصيف 14 المخصص لاستقبال السفن وصوامع الحبوب نوه كل من الوزير خيربك والمحافظ وأمين الفرع بجهود العمال ومثابرتهم على استمرار العمل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
شارك بالجولة مديرو الدوائر في شركة مرفأ طرطوس والمعنيون بالنقل البحري في المحافظة.
وكان وزير النقل تفقد أمس مواقع العمل في مطار اللاذقية والطرق المؤدية إليه ودعا إلى الدقة في التنفيذ والانجاز ضمن المدة الزمنية المحددة وبالسوية والجودة المطلوبة.