دمشق - مالك الخضري
ترأس وزير النقل الدكتور غزوان رفعت خيربك، صباح اليوم اجتماعاً لمؤسسة الطيران العربية السورية، أكد فيه على أهميتها كمؤسسة وطنية رائدة في النقل الجوي مضى على تأسيسها 69 عاماً، ثم عرض المشكلات التي واجهتها خلال الأزمة بسبب العقوبات الظالمة والحظر الاقتصادي الذي حال دون توفر قطع الغيار لإصلاح الطائرات، كما عرض المقترحات للنهوض بها من خلال إعادة النظر ببعض الأنظمة وإعداد مشاريع مراسيم تحقق الطموح.
ودعا السيد الوزير، القائمين على المؤسسة إلى العمل على إعادة هيكلتها بشكل يحافظ على مصلحتها ومصلحة العاملين فيها، وتجديدها لتكون الناقل الوطني المنافس لشركات الطيران الخاصة بعد صدور قانون تحرير النقل الجوي الذي درسته إدارة المؤسسة والذي يعني مشاركة شركات طيران خاصة لنقل الركاب من أجل إعطاء مرونة أفضل لتأمين نقل المسافرين داخلياً أو خارجياً، مضيفاً إلى ذلك ضرورة زيادة تعويضات الطيارين في المؤسسة.
من جهته أكد مدير عام المؤسسة، د.مصعب أرسلان، ماتحدث به السيد الوزير عن المشكلات والحلول من أجل النهوض بالمؤسسة خلال مدة ليست ببعيدة.
ثم تحدث مدير التدريب في المؤسسة عن الأعمال التي تقوم بها المديرية من تدريب للطيارين داخلياً وخارجياً، فيما نوه مدير نقابة العمال في المؤسسة إلى مشكلات العمال والتمثيل الخارجي، والتعويضات التي يجب أن تمنح للعاملين.
وبعد ذلك أشار معاون وزير النقل الأستاذ عمار كمال الدين، إلى أن إعادة الهيكلة ليست إساءة للمؤسسة، بل هي دعم لها، وللعاملين فيها وبالتالي فإن هذه الخطوة تخدم المؤسسة وتجعلها منافساً وناقلاً وطنياً رائداً في سورية.
وأكد معاون الوزير لشؤون النقل الجوي الأستاذ فراس محمد على ضرورة تديد المؤسسة ودعمها بكافة مناحيها، وأوضح أن المؤسسة لا تخشى منافسة الشركات الخاصة إذ أنها حققت إيرادات جيدة خلال العامين الماضيين والفرصة كبيرة للعمل على تطوير المؤسسة وإدارتها بالشكل الذي يلبي حاجة الوطن والمواطن.
في الختام دعا السيد الوزير إلى تحمل المسؤولية والنهوض بالمؤسسة والاهتمام بالخبرات الموجودة وبالتدريب والتأهيل وإعطاء الفرص الكافية لكل العاملين فيها.