دمشق – كلادس الصارم

أكد وزير النقل د.غزوان خيربك سعي الحكومة الدائم وعلى كافة المستويات لاتخاذ كل ما يلزم للارتقاء بعمل مؤسسة الطيران العربية السورية وتطوير أدائها، وذلك خلال اجتماعه مع مجلس إدارة المؤسسة، حيث أكد حرص الحكومة على تبني القرارات والأنظمة التي يقرها المجلس كونها تشكل الخطوط العريضة للعمل وتؤسس لمرحلة قادمة تلغي المحسوبيات والمصالح الشخصية بما يصب في خدمة المؤسسة والعاملين فيها.

استعرض د.خيربك الإجراءات المتخذة والقرارات الصادرة للحفاظ على سوية الخدمة من جهة وعلى الكوادر من جهة أخرى، حيث كانت هذه الإجراءات ثمرةً لاقتراحات مجلس الإدارة، كقانون تحرير النقل الجوي، ورفع تعويضات الركب الطائر بنسبة 25%، ورفع سن تقاعد الطيارين، إضافةً لمقترح مجلس الإدارة الأخير المتعلق بالتمثيل الخارجي الذي يهدف لتحقيق تمثيل حقيقي يتيح المجال أمام جميع العاملين ممن تتوفر لديهم الشروط، منوهاً إلى الدراسة المتعلقة بإعادة هيكلة مؤسسة الطيران العربية السورية كي تكون الناقل الرائد على مستوى القطر مهما بلغ عدد الشركات الأخرى، داعياً مجلس الإدارة لدراسة نظام الإعارة الداخلي والخارجي الذي يتيح للطيارين وغيرهم العمل في شركات خاصة داخل أو خارج القطر ضمن صيغة مناسبة تحقق مصلحتهم ومصلحة المؤسسة معاً.

وأعرب السيد الوزير عن استعداده لتبني أي مبادرة من شأنها تطوير الأسطول الجوي ورفده بطائرات جديدة، كما أوعز بالاهتمام الجدي بمركز التدريب والتأهيل التابع للمؤسسة، وبدراسة نظام حوافز يستند إلى دراسة وافية تشمل جميع الفنيين والعاملين، مع التشديد والتدقيق في وضع جميع العاملين والتأكد من تواجدهم على رأس عملهم مع وجود ضوابط في منح الإجازات الخاصة، موجهاً بتقديم دراسة حول إمكانية أن تساهم مؤسسة التأمينات الاجتماعية من خلال اتفاق في تغطية مالية مباشرة لإصلاح وصيانة وشراء الطائرات.

وفيما يتعلق بالحسومات التي تم تعليقها العام الفائت، أوضح د.خيربك أنها عادت من جديد ولكن ضمن معايير وضوابط محددة لا تمس التكلفة بل تعتمد على هامش الربح.

من جهته رئيس مجلس إدارة مؤسسة الطيران العربية السورية د.محمد عيد ثمن عالياً الجهود   الملموسة للحكومة للحفاظ على المؤسسة ودعمها لجعلها رائدة في مجال النقل الجوي.