دمشق – مالك الخضري
أشار وزير النقل د.غزوان خيربك إلى أهمية الإخلاص في العمل وسيادة روح المحبة والتعاون بين كافة العاملين في قطاعات النقل المختلفة، وذلك خلال ترؤسه اجتماعاً لكافة المديرين العامين لقطاعات الوزارة، بحضور معاوني الوزير الأستاذ فراس محمد والأستاذ عمار كمال الدين، حيث عرض عدة نقاط أهمها:
- البدء بإعداد خطة عام 2017 في كل الجهات التابعة للوزارة وعلى وجه السرعة.
- التخفيف _ قدر الإمكان _ من النفقات الجارية في كل مفاصل الوزارة نظراً للظروف التي يمر بها البلد.
- التأكيد على الشخصية القيادية الناجحة _ الآن أكثر من أي وقت مضى _ كي تكون قادرة على تحمل المسؤولية اليوم وفي المستقبل من أجل النهوض بالعمل بالشكل الجيد.
- الدعوة لتعزيز العلاقات مع السادة المحافظين واتحاد العمال ونقابة المهندسين كون المحافظين مسؤولين عن كل ما يجري ضمن حدود المحافظة، وكون اتحاد العمال له علاقة في كل الأمور التي تخص العامل والعمل وذلك من أجل القيام بالدور الإيجابي من خلال التنسيق مع اتحادات العمال.
- التأكيد على الاهتمام الجيد بالمهندسين الجدد وذلك عن طريق الإشراف الشخصي والمباشر من قبل السادة المدراء وزجهم بجبهات العمل المختلفة من أجل إكسابهم الخبرات اللازمة و المحافظة عليهم .
- دعوة السادة المدراء إلى التواجد بشكل ميداني ومستمر في مواقع العمل من أجل اتخاذ القرار الصحيح، والوقوف على الصعوبات التي تواجه العمل لإيجاد الحلول الملائمة لها.
- في موضوع الأملاك التابعة للمؤسسات والشركات، أكد السيد الوزير على إشراف المدراء على ذلك وأن يكون لدى كل مديرية أو شركة أو مؤسسة قائمة بالأملاك التابعة لها.
- الدعوة إلى دراسة موضوع الخدمات الصحية المقدمة من قبل المؤسسات من أجل الانضمام إلى مؤسسات التأمين بما تقدمه في مجال الطبابة.
- التأكيد على الاهتمام الخاص بمطار دمشق الدولي شكلاً ومضموناً كونه الواجهة الحضارية لسورية من حيث تقديم جميع الخدمات اللازمة لراحة المسافر، كتأمين وسائط نقل من وإلى المطار بشكل دائم.
بعد ذلك قدمت مديرة التخطيط في الوزارة عرضاً لما تم تنفيذه من خطة الوزارة في عام 2015، وخطة عام 2016.
ثم تحدت مدير شركة التوكيلات الملاحية عن واقع الشركة والصعوبات التي تعاني منها، وما قامت به خلال العام الماضي من أجل استرداد جزء من حصتها في العمل الملاحي ومتابعة كل البواخر التي تؤم مرفأي اللاذقية وطرطوس.
قدم السيد مدير مرفأ اللاذقية عرضاً للأعمال التي تحققت خلال العام الماضي وأكد أن هناك زيادة جيدة بالإيرادات قياساً مع الأعوام السابقة، وتحدث عن الاهتمام بشؤون العاملين في المرفأ وموضوع التأمين الصحي والوقوف على مشكلاتهم.
كما عرض مدير عام مؤسسة النقل البحري ما تم إنجازه خلال عام 2015 وذلك ضمن الإمكانات المتاحة، منوهاً للصعوبات التي تواجه العمل وأهمها العقوبات الظالمة المفروضة على سورية.
وأكد مدير مديرية الموانئ البحرية أنه تم الانتهاء من معالجة جميع الأمور المتعلقة بالعاملين بشكل جيد، وتم إنجاز الصيانة اللازمة للآليات في المديرية، والحفاظ على الأملاك البحرية ضمن القوانين المرعية .
بعد ذلك تحدث المدير العام للشركة العامة لمرفأ طرطوس عن الأعمال التي تم تنفيذها خلال عام 2015 بنسب جيدة، وعن الأرباح والإيرادات وعدد السفن التي أمت المرفأ وكميات البضائع المنقولة عبرها وعدد الحاويات، كما أشار إلى البدء بإعداد خطة عام 2017 التي تتضمن مجموعة تصورات منها متابعة خطة التنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والتي تعد خطوة رائدة في المرحلة الأولى منها حتى الآن، بالإضافة إلى استكمال مشروع الأتمتة وغيرها الكثير من الأمور التي تهم عمل الشركة كحصر الأملاك ومتابعة الحركة الملاحية في المرفأ.
وقدم مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية عرضاً لما تم تحقيقه خلال العام المنصرم كتأهيل الطرق والانتهاء من تنفيذ 52 عقدة صيانة واستملاك مشاريع جديدة، وتطوير الخارطة الرقمية للطرق في سورية، وإجراء العديد من الدورات الداخلية للنهوض بكوادر المؤسسة، وأتمتة عمل المؤسسة واستخدام البريد الإلكتروني، وصيانة العديد من العبارات التي فجرها الإرهابيون على الطرقات العامة، والعمل على تبسيط إجراءات الاستملاك بإيصال الحق للمواطن مباشرةً عن طريق المؤسسة، وتناول الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسة في الوقت الراهن كالحمولات الزائدة وتوقف العديد من المشاريع بسبب قدمها وارتفاع الأسعار وعدم وجود التوازن السعري.
من جهته قام المدير العام للطيران المدني بعرض واقع العمل خلال عام 2015 والصعوبات التي تعترضه، والأعمال التي قامت بها المؤسسة في تجهيز عدد من المطارات بشكل دوري،ومتابعة الأعمال بشكل يومي، والتأكيد على السلامة في شؤون الطيران المدني، منوهاً أن الإيرادات بالنسبة للمؤسسة كانت شبه معدومة بسبب العقوبات الظالمة على سورية وتوقف رحلات شركات الطيران إلى سورية، آملاً أن يكون العمل أفضل خلال العام الجاري.
فيما تحدث مدير عام الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية عن واقع الشركة نتيجة الوضع الراهن وتوقف الأعمال في المناطق الساخنة، وأمل أن تستطيع الشركة العمل في معامل العوارض خلال العام الجاري.
وعرض مدير عام السكك الحديدية أهم ما تحقق خلال العام الماضي، وتحدث عن إعادة النظر بالتشريعات الخاصة بالسكك الحديدية وأنه يتم العمل بهذا المشروع مؤكداً أن الأمور في خواتيمها بهذا الصدد، وبالنسبة لخطة العام الجاري قال السيد المدير نعمل لربط محور اللاذقية – طرطوس – حمص –دمشق، ولربط الموانئ الجافة بالموانئ السورية وحصلنا على الموافقات اللازمة لهذا الأمر.
وتحدث مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية عن الصعوبات التي اعترضت المؤسسة خلال العام المنصرم نتيجة الحصار الظالم المفروض على قطاع الطيران في سورية، مؤكداً على أن العام الجاري سيكون عام قطف الثمار بالنسبة للمؤسسة وذلك من خلال العمل على تشغيل الطائرات المتوقفة عن العمل واستئجار طائرات جديدة لتوضع في الخدمة.
أما مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي فقد أشار بدوره لما تم تحقيقه خلال العام الماضي، فقد بلغت الإيرادات حوالي 458.374 مليون ليرة، أما النفقات فقد بلغت 396.390 مليون ليرة، وبلغت الأرباح 61.959 مليون ليرة ، وأكد أن المؤسسة تقوم بالإنفاق على مشاريعها من مواردها الذاتية، وعرض أهم أعمال المؤسسة خلال العام المنصرم كأعمال الأتمتة لبعض المديريات وتنفيذ العقد رقم/5/ مع المؤسسة العامة للطرق، وإنجاز دفتر الشروط الفنية لمشروع نقل الضواحي بالتعاون مع الشركة العامة للدراسات، وتصنيع العديد من لوحات السيارات وإنجاز الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة، وتقديم مقترحات بشأن إعادة الهيكلة، والحفاظ على أملاك المؤسسة كونها تعد الممول الأساسي لمشروعاتها ومتابعة كل ما من شأنه خدمتها والعاملين فيها.
وقدم مدير مؤسسة التأهيل والتدريب البحري شرحاً لهموم ومشكلات وطموحات المؤسسة وتعاونها مع أسرة النقل البحري في سورية.
ومن ثم تحدث معاون الوزير الأستاذ عمار كمال الدين عن إنجازات الإدارة المركزية في مشروع بنك المعلومات والأرشفة الإلكترونية وغيرها من المشاريع.