دمشق – دريد سلوم

بجهود مميزة ومتابعة يومية حثيثة، وفي إطار خطة وزارة النقل لتشغيل السفن وتسريع وتسهيل حركة نقل البضائع، وتوفير أجور النقل عبر البحر، وصلت إلى مرفأ طرطوس السفينة السورية الأولى التابعة لوزارة النقل محملة بـ 17,5 ألف طن من القمح من إحدى الدول الصديقة لصالح الحكومة السورية والشعب السوري ودعم مقومات صمود شعبنا.

 كان في استقبال السفينة والركب المبحر كل من: وزير النقل المهندس علي حمود، وزير النفط المهندس علي غانم، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي،  والسادة: محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، أمين فرع الحزب بطرطوس القاضي غسان أسعد، والمدراء العامين في قطاع النقل البحري.

تأتي هذه الخطوة كنتيجة للإجراءات التي تعمل عليها الوزارة لدعم النقل البحري، وتهيئة المناخ الايجابي الذي يلبي احتياجات الحكومة، وتأمين المستلزمات الأساسية للمواطن، ورفد الاقتصاد الوطني، وتقديم تسهيلات للمصدرين، ودعم علاقات التعاون والاتفاقيات مع الدول الصديقة.

تتم متابعة إجراءات العمل في مرفأ طرطوس من حيث جاهزيته المستمرة والدائمة لتفريغ الحمولات والشحنات الواردة من قبل الجهات المختصة، كما يتم استلام شحنة القمح وفحصها بالتعاون مع المعنيين في وزارة التجارة الداخلية والجمارك وإدخالها وتسهيل حركة نقلها إلى مستودعات التوزيع الخاصة والمعتمدة.

هذا وتعمل الخبرات الوطنية والكوادر الفنية على متابعة صيانة كل السفن المتوقفة التابعة للوزارة ووضعها في مواقع العمل والاستثمار، وهذا ليس بغريب عن شعب يتحدى كل أنواع الحظر الاقتصادي الجائر بحق قوته ومصدر عيشه، ويثبت للعالم أجمع يوماً بعد يوم أنه أقوى مع تضحيات وانتصارات جيشنا الباسل.