دمشق – كلادس الصارم
أشرف وزير النقل، المهندس علي حمود يوم أمس، على الاختبارات التي أجريت بنجاح على طائرة "ايرباص 320" والتي تمت صيانتها مؤخراً بجهود كوادرنا الوطنية لتكون هذه الخطوة تجسيداً للدعم الذي توليه الحكومة لقطاع النقل الجوي، حيث تمت عملية الصيانة بمتابعة حثيثة من رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، ليتم وضع الطائرة في الخدمة خلال أيام، وبالتالي يرتفع عدد طائرات السورية إلى أربع طائرات، مما سيساهم في تخفيف عناء سفر على المواطنين.
وقال السيد الوزير: "إنّ من ألويات الوزارة حالياً زيادة أسطول مؤسسة الطيران العربية السورية لاسيما بعد توقف العديد من الطائرات بسبب الحصار الجائرة الذي فُرض على سورية"، كما أشار إلى أن الطائرة قامت بتحليق تجريبي لمدة/45/ دقيقة، وستقوم فوراً برحلةٍ إلى مطار القامشلي لتأمين المسافرين المتواجدين في المطار، موجهاً بزيادة الرحلات الجوية إلى مطار القامشلي، ومضيفاً "إنّ تشغيل الطائرة سيسهم في تنامي حركة النقل الجوي وزيادة الرحلات إلى مطار القامشلي ودول الاغتراب، وحرصت الوزارة على إصلاح الطائرة ووضعها بالخدمة قبل عيد الاضحى لتؤمن مجالاً أوسع لحركة المسافرين وزيارة أقاربهم".
وتجدر الإشارة إلى أن تشغيل هذه الطائرة هو إنجاز لمؤسسة الطيران العربية السورية بجهود ومتابعة من وزارة النقل التي أخذت على عاتقها إعادة الحياة والألق لهذه المؤسسة الوطنية، كما ستسهم هذه الطائرة في تنامي حركة النقل الجوي، وزيادة الرحلات لمواكبة الزيادة المضطردة فيها، وتنشيط عمل المطارات وحركة العبور ونقل البضائع والركاب.
يذكر أنّه بناءً على طلب السيد الوزير تم تسيير رحلة على متن شركة (فلاي داماس)، ورحلة أخرى على متن شركة (أجنحة الشام)، إلى مطار القامشلي مع تقديم حسم 50% لكل منهما.
وانعكاساً لحزمة الإجراءات الفورية التي وجه بها السيد الوزير، لوحظ صباح اليوم انخفاضاً كبيراً في حجم الحشود الكثيفة التي كانت متواجدة في مطار دمشق الدولي ليل أمس.