دمشق – كلادس الصارم
تفقد وزير النقل المهندس علي حمود مكاتب حجز السورية للطيران للاطلاع على سير العمل عن كثب، لاسيما في ظل الازدحام الكثيف للمواطنين الراغبين بالسفر إلى القامشلي بسبب عطلة العيد من جهة، وانتهاء امتحانات الطلبة من جهةٍ أخرى، إضافةً إلى انقطاع الطرق البرية نتيجة الأعمال الإرهابية التي تمارسها العصابات المسلحة على الطرق البرية في المنطقة الشرقية.
استمع السيد الوزير من المواطنين إلى الصعوبات التي تواجههم، وسبل التعاون معهم لحلها، ووجّه المعنيين بضرورة استيعاب جميع المواطنين ومراعاة ظروفهم والعمل على تأمين الحجوزات المناسبة لهم، مشيراً إلى أن وضع طائرة جديدة في الخدمة سيخفف من الأعباء، موجهاً بضرورة إضافة رحلات يومية، والعمل على مدار الساعة من قبل كل كوادر الوزارة، ومؤسستي الطيران السورية، والطيران المدني بهدف تذليل الصعوبات وإيجاد الحلول الناجعة التي تحسّن العمل والعلاقة مع المواطن بما يوفر الوقت والجهد.
ولفت الوزير حمود إلى ضرورة إعطاء الأولوية لتحسين سوية الخدمات المقدّمة للمواطنين وجعلهم بوصلة العمل، مع الحرص على استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة للتخفيف من الاستخدام الورقي، مشيراً إلى أهمية التدريب المستمر للعاملين، ومتابعة تقييم الأداء على أرض الواقع بشكل دوري، والتأكد من الموظفين عبر البطاقات الإسمية واللباس الخاص بالعاملين منعاً من دخول ضعفاء النفوس والابتزاز والسمسرة، مضيفاً أن الوزارة تسعى لتوحيد الأسعار وخلق أجواء تعاون مع الناقل الخاص.
من جهتها قالت المدير التجاري في السورية للطيران، شفاء النوري " إن المؤسسة وبفضل توجيهات السيد الوزير ورئيس الحكومة، تنهض يوماً بعد يوم في عملها وتعمل بكافة طواقمها لتوفير الحجوزات والتعاون مع المواطن لحل الازدحام، وتسعى لتوفير رحلات إضافية بفضل دعم الحكومة وإن تشغيل الطائرة واستقرار الوضع الفني سيسهم في حل المعاناة بشكل ملحوظ".
وفي ختام جولته عقد الوزير حمود اجتماعاً مع المعنيين في المديرية التجارية للسورية للطيران للتأكيد على متابعة مخرجات الجولة، واستشراف أفق للحلول، والتجاوب مع كل المطالب المحقة للعاملين سواء في الوزارة أو في الجهات الحكومية، ومتابعتها بشكل فوري، وتضافر جهود العاملين مع الجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة لرفع سوية العمل والارتقاء به.