كلادس الصارم

في نقلة نوعية لإعادة تفعيل عمل مطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية، تم صباح أمس استقبال أولى الرحلات (أبو ظبي _ اللاذقية) في السادسة صباحاً، كما تمت مغادرة رحلة (اللاذقية_الكويت) الساعة التاسعة صباحاً.

وفي تصريحٍ  لوزير النقل المهندس علي حمود ذكر أن إعادة تشغيل مطار الباسل يعد خطوةً هامة لتسهيل تنقل المواطنين لاسيما أنه يخفف أعباء السفر عبر مطار بيروت، وأكد أن هناك رحلات دورية يومية ستشكل نقلة هامة في استثمار عمل المطارات لتخديم أبناء الوطن، خاصةً المسافرين عبر المقاطع الخارجية، إضافةً إلى تشغيل واستثمار طاقات عمالنا وكوادرنا من خلال عودتهم لممارسة مهامهم وأعمالهم بشكل ميداني على أرض الواقع بعد توقف الرحلات الدولية الخارجية، لاسيما أن هناك /700/ عامل تقريباً من خيرة كوادرنا الوطنية يعملون في المطار.

وأشار الوزير حمود إلى أن مطار الباسل سيكون من المطارات الحديثة على مستوى المنطقة بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال الصيانة بموجب العقد المنفذ مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية ومدته /6/ أشهر، وهذا ما أكده رئيس الحكومة المهندس عماد خميس أثناء جولته الأخيرة في اللاذقية حيث أبدى اهتماماً مباشراً بذلك من خلال الاطلاع على أعمال إعادة تأهيل المهبط  بتكلفة /4/ مليار ل.س، مما سيجعله معداً وجاهزاً لاستقبال كافة الطائرات مهما تكن حجومها، والاطلاع على أعمال تأهيل صالات استقبال الركاب وتحسين خدمة المسافرين وتأمين مستلزماتهم.

وأشاد السيد الوزير بالجهود الوطنية الكبيرة التي بذلها العاملون في إجراءات الصيانة وأعمال التأهيل اللازمة والتي كان لها بالغ الأثر في إعادة تشغيل المطار، بدعم من وزارة النقل وبجهود كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني، وأكد أن هناك خطوات قادمة لتوسيع المحطات الخارجية لتشمل أكثر من بلد، إضافةً إلى ما ستحققه من عائدات اقتصادية للخزينة وزيادة في الإنتاج والتنمية في مجال الطيران، ودعا الأخوة المسافرين إلى الاستعلام عن الرحلات ومواعيدها عبر مكاتب المؤسسة العربية السورية للطيران توفيراً للوقت والجهد، منوهاً إلى ضرورة التعاون مع العاملين وموافاة الإدارة أو الوزارة بملاحظاتهم على مدار الساعة.