دمشق- كلادس الصارم

تفقد وزير النقل المهندس علي حمود في جولةٍ ليلة أمس، الأعمال الجارية لاستكمال صيانة طريق المطار، من مدخل العاصمة الجنوبي وحتى بوابة مطار دمشق الدولي بطول /22/ كم، ذهاباً وإياباً، بما في ذلك الطرق التخديمية والجسور والمعابر المؤدية إلى مدينة المعارض، حيث تتابع ورشات الصيانة عملها بشكل يومي من الرابعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً للانتهاء من تأهيله قبل العاشر من آب القادم استعداداً لإقامة الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي.
جال السيد الوزير على كافة نقاط العمل بدءاً من ورشات تركيب الإنارة الليلة، إلى رصد لوحات الدلالة والشاخصات المرورية التي تم تركيبها حديثاً، واطلع على أعمال الدهان الطرقي الذي تقوم به ورشات المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، متابعاً عن كثب العمليات الفنية المباشرة لرسم وتخطيط الطريق وفق المواصفات والمعايير الفنية العالية، لاسيما ما يؤمن الوضوح والرؤية الليلية.

استعرض الوزير حمود مع المهندسين والعاملين مراحل العمل والمواد المستخدمة وطريقة الرسم المستقيم للحصول على أفضل النتائج على أرض الواقع، كما شدد على ضرورة إنجاز كافة الأعمال المطلوبة من الوزارة والجهات التابعة لها وفق المهل الزمنية المحددة، وعلى ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين كل المتطلبات والمستلزمات لتلافي حدوث أي تأخير، مؤكداً على أهمية تكثيف تواجد أجهزة الإشراف الفنية، مع الحرص على التنفيذ بأعلى معايير السلامة والجودة، ومثنياً على جهود العاملين وتفانيهم في تقديم صورة حضارية مشرقة تليق بدمشق وبمعرضها الذي يأتي بمثابة انتصار اقتصادي بعد توقف دام سنوات، لافتاً إلى أن الوزارة تشارك بجناح يشمل كافة قطاعات النقل البحري والجوي والسككي والطرقي، إضافةً إلى مشاركة الجهات الخاصة العاملة في مجال النقل.
خلال الجولة توقف الوزير حمود عند النقاط العسكرية المرابطة على الطريق موجهاً لهم التحية والتقدير لدورهم في حفظ  الأمن والأمان، ناقلاً من خلالهم التحية لجميع جنود وأبطال الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي الذين يحملون راية النصر في كل بقعة من وطننا الغالي بهمة وشجاعة قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن دمشق تشهد تحضيرات متنوعة ومتسارعة تأهباً لمعرضها السنوي.