دمشق - كلادس الصارم

بحث وزير النقل المهندس علي حمود اليوم مع وفد صيني اقتصادي يضم عدداً من مدراء الشركات الصينية سبل الاستثمار والشراكة في مجالات النقل (الجوي، السككي، والطرقي) وتطوير أفق العلاقات السورية الصينية، حيث  قدم الوزير حمود عرضاً حول عمل الوزارة وما تعرضت له من تخريب ممنهج استهدف بشكل مباشر وغير مباشر شبكة النقل السككي والطرقات والجسور والبنى التحتية والمطارات المدنية، وتطرق السيد الوزير  إلى الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية على قطاع الطيران والسفن والتي منعت الوزارة من استيراد قطع غيار لإصلاح الطائرات المدنية، كما عرض السيد الوزير الرؤية المستقبلية لأهم المشاريع التي تطمح الوزارة إلى إنجازها ومنها مرفأ بحري جديد بديلاً عن الحالي في اللاذقية، والاستثمار في مجال الطرق الدولية عبر ربط الساحل مع الغاب، وإنشاء طريق شمال جنوب بطول /342/ كم وطريق شرق غرب بطول /351/ كم، وغيرها من المشاريع النوعية الكبرى التي تضعها الوزارة في خطتها القادمة.

من جهته أوضح رئيس الوفد الصيني أن قدوم الوفد إلى سورية يأتي في إطار التعاون والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية وقطاعات النقل الطرقي والسككي والجوي، وللمشاركة في إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن الوفد لديه أجندة واسعة من الرؤى التطويرية للعمل في سورية بمشاركة أبرز الشركات الإنمائية والاستثمارية الصينية والتي تقدم أعمالاً كبيرة في مختلف المجالات ولديها استعداد كبير لفتح استثمارات عديدة، مؤكداً الأهمية الكبيرة لموقع سورية الجغرافي، والعزم على تطوير البنية الإنشائية لقطاعات النقل وفتح خط جوي بين دمشق وبكين كونه يشكل بوابة انفتاح لاستيراد وتصدير المنتجات وخاصةً البضائع والمواد الصينية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.