كلادس الصارم

خلال تفقده الأعمال التحضيرية لإطلاق مشروع التفريعة السككية في ريف حمص الجنوبي _ بين محطة قطينة ومقالع حسياء _ أوضح وزير النقل المهندس علي حمود أهمية هذا المشروع لنقل الحصويات إلى المنطقة الساحلية كمرحلة أولية، وكمرحلة لاحقة إلى باقي المحافظات بعد عودة النقل السككي إليها، مؤكداً أن هذه التفريعة ستسهم في نقل كميات هائلة من الإحضارات المستخدمة في مواد البناء عوضاً عن نقلها بواسطة الشاحنات؛ وبالتالي تخفيض الأعباء المالية المترتبة على نقلها مما سيؤدي إلى تخفيض تكلفة هذه المواد، كما ستسهم هذه التفريعة في تخفيف الضغط على الشبكة الطرقية وتقليل الازدحام والحوادث المرورية والحد من التلوث البيئي، مضيفاً أن النقل السككي أكثر أماناً.

وأشار الوزير حمود إلى أن هذا المشروع سينشط اليد العاملة في قطاع السكك الحديدية من خلال العودة مجدداً للعمل والإنتاج وتحقيق إيرادات مميزة له ولكثير من القطاعات المرتبطة بعمله.

وختم حمود أن هذا المشروع الواعد اقتصادياً كان يجب استثماره منذ زمن وماعزم الحكومة على إطلاقه اليوم والتحضيرات الجارية له حالياً إلا دليل على قوة الدولة وقدرتها على تنفيذ مشاريع ضخمة بجهود كوادرها الوطنية فقط.