دمشق- كلادس الصارم
وضع وزير النقل المهندس علي حمود يوم أمس أعضاء مجلس الشعب بصورة الخطوات الإستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة بمختلف قطاعاتها البرية والبحرية والجوية والسككية والتي تهدف إلى جعل سورية ملتقى العالم بموقعها الجغرافي المميز، وطاقاتها الخلاقة ومواردها المادية والبشرية، وإرثها التاريخي والحضاري، موضحاً أن عودة العمل والخدمات لكثير من القطاعات كان بفضل عودة النشاط لشرايين النقل فيها بعد أن تم تحرير مناطقها على يد بواسل الجيش العربي السوري؛ وبالتالي استطاعت الوزارة أن تكون رافعة أساسية داعمة لكل قطاعات الدولة، وهي تتجه نحو إقامة مشاريع طموحة منها خطوط السكك الحديدية، والمطار الجديد لدمشق، ومرفأ بديل عن مرفأ اللاذقية، وطرق دولية ومعابر وغيرها الكثير.
كما نوه الوزير حمود إلى الدعم الحكومي الذي كان له بالغ الأثر في عودة قطاعات النقل للعمل وبث الألق فيها رغم الأضرار الهائلة التي لحقت بها جراء الحرب الظالمة، وما التطور الذي شهده النقل الجوي _ بشراء طائرة جديدة وصيانة المطارات وفتح خطوط الرحلات الدولية_ إلا مثال بسيط عن قوة الدولة وقدرتها على تحدي الإرهاب وهمجيته، مضيفاً: "نحن حكومة حرب والعائدات التي جنتها الوزارة جراء تنفيذ عدد من المشاريع النوعية في هذا الزمن الصعب وبكوادر وإمكانيات وطنية حقق عائدات ممتازة جداً عادت بالخير والوفر على الوطن والمواطن"، مشيراً إلى بعض من هذه المشاريع كالتفريعة السككية في شنشار، وتشغيل شاحنات الشركة الأردنية - السورية، وصيانة الطرق، وقانون الشهادات البحرية وتشغيل السفن السورية، والنقل بالقطارات.