دمشق_ كلادس الصارم

أكد وزير النقل المهندس علي حمود - خلال لقائه وفداً أردنياً يضم رؤساء وممثلي الغرف الصناعية والتجارية الأردنية - أن الدولة السورية استطاعت بقوتها تجاوز آثار الحرب الكونية لاسيما في قطاع النقل، وقدّم رؤية متكاملة لعمل قطاعات النقل المختلفة، مضيفاً أن التعاون والتنسيق بين سورية والأردن يخدم مصلحة الشعبين ويحقق عوائد تنموية واقتصادية خاصة فيما يتعلق بنقل البضائع وفتح المعبر الحدودي وتنشيط حركة الترانزيت والنقل الجوي والربط السككي والطرقي مع الأردن.

من جهته أعرب رئيس الوفد الأردني عدنان أبو الراغب عن تطلع الأردن لفتح آفاق التعاون والتنسيق وتبادل حركة النقل وإعادة العلاقات التجارية وتنمية القطاعات بين البلدين، مؤكداً أن سورية أثبتت للعالم أنها شوكة في وجه الإرهاب وما تنامي قطاعاتها وتطورها إلا دليل على تعافيها وتجاوزها للحرب ولمخططات التقسيم والفوضى، مشيراً إلى أن مشاهدات الوفد لحركة النقل تدحض كل مزاعم الإعلام المأجور.

وعقب اللقاء الذي تم في مقر وزارة النقل، أدلى السيد الوزير بتصريح للصحفيين أكد فيه أن سورية والأردن جارين وشقيقين، وأن هذا اللقاء يهدف لإعادة النشاط الاقتصادي من خلال تفعيل النقل عبر الحدود، وأن سورية انتصرت عسكرياً واقتصادياً وهي الآن تُبنى من جديد، وأشار إلى سعادة الوفد الضيف لدى سماعه الإنجازات على كافة الصعد، وإلى رغبته الكبيرة في إعادة العلاقات الاقتصادية، وقد تم وضع الخطوط العريضة بهذا الشأن، ونوه الوزير حمود إلى شعوره بالاعتزاز بوجود شعب عربي محب لسورية يرغب بإعادة التواصل معها.