دمشق _محمود السعيد
بحث وزير النقل السوري المهندس علي حمود ووزير الصناعة اللبناني الدكتور حسين الحاج حسن أفق التعاون بين البلدين والربط الطرقي والسككي، وحركة النقل وتدفق البضائع في ضوء الاتفاق والتنسيق المتبادل بينهما، وإعادة إحياء المشاريع المتوقفة.
وبيّن الوزير حمود خلال اجتماع عمل في مبنى وزارة النقل عمق وتجذّر العلاقة التاريخية والاجتماعية والجغرافية بين البلدين، والعلاقات والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين السوري واللبناني، مشيراً إلى العمل على إزالة آثار الإرهاب في كافة قطاعات النقل وتسهيل الحركة للمواطنين، كما ركّز الوزير حمود خلال اللقاء على القطاع السككي وإنجاز وصلات سككية وإصلاح بنيتها التحتية، وتأهيل الطرق في المواقع التي يحررها الجيش العربي السوري وإيجاد التفريعات السككية والطرقية، مبرزاً أهمية العمل البحري وإعادة تشغيل أسطول النقل البحري وتشغيل المزيد من الطائرات.
ولفت الوزير حمود إلى أهمية موقع سورية التاريخي والجغرافي، ومكانتها المرموقة كعقدة نقل ومواصلات، تحقق الفائدة والنفع لها ولشعوب العالم عبر تدفق السلع والبضائع، ومرور قوافل التجارة والترانزيت، وعبور الأجواء وإطلالتها البحرية، وخاصة بعد أن بدأت تتعافى وتنتعش فيها حركة الاقتصاد والنمو مع انتصارات جيشنا البطل.
من جانبه أكد الوزير الحاج حسن أن في جعبته العديد من الملفات لمناقشتها مع كل من وزيري الصناعة والنقل، ومع رئيس الحكومة في سورية، مبيناً أهمية شبكة المواصلات الطرقية السورية التي استطاعت الحفاظ عليها وإعادة تأهيلها رغم الحرب.
هذا وتمت مناقشة ملف النقل البري وإعادة التصدير من لبنان عبر المنافذ الحدودية في سورية ومنها إلى الأردن والعراق ودول الخليج مع تفعيل حركة البضائع، وتحقيق التكامل من الناحية الاقتصادية بما فيها المجال الطرقي والسككي.
يذكر أن زيارة الوزير اللبناني إلى سورية، جاء تلبيةً لدعوة من الحكومة السورية للمشاركة في معرض رجال الأعمال والمستثمرين في سورية والعالم 2018.