دمشق- كلادس الصارم
في إطار استعداد وزارة النقل للدورة الستين لمعرض دمشق الدولي قام وزير النقل المهندس علي حمود بجولة ميدانية على محطتي القدم والسبينة لتفقد عمل ورشات مؤسسة الخطوط الحديدية السورية التي تعمل بوتيرة متسارعة لصيانة وتعمير السكك والمحطات والقاطرات لتكون جاهزة وتوضع في الخدمة قبل موعد المعرض.
بيّن حمود خلال الجولة أنه من المتوقع أن تكون الدورة القادمة للمعرض أكثر إقبالاً وذلك بعد عودة الأمن والأمان والتعافي والاستقرار إلى العاصمة دمشق، لاسيما أن الدورة الماضية شهدت إقبالا شديداً وازدحاماً كثيفاً؛ الأمر الذي جعل الوزارة تبحث عن حلول لتخديم المواطنين الراغبين بزيارة المعرض وكذلك الفعاليات التجارية والاقتصادية المشاركة، وأوضح أن الوزارة بنت إستراتيجية نقل متكاملة وباشرت مؤسسة الخطوط الحديدية السورية بالعمل على إنجاز مشروع الخط الحديدي الواصل بين محطة القدم ومدينة المعارض، وأضاف أن أعمال الصيانة بدأت من الاتجاهين من محطة القدم بعد تحريرها على أيدي الجيش العربي السوري وتنظيفها من العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة وصولاً إلى إنشاء محطة جديدة بالقرب من مدينة المعارض، لافتاً إلى حجم الأضرار الكبيرة التي طالت المحطة جراء الاعتداء على المباني والصالات والقطارات والنوافذ والجدران ومقاعد العربات.
وخلال اطلاعه على حجم الأعمال التي تقوم بها كوادر المؤسسة في إعادة التأهيل والإصلاح أشاد حمود بجهود العاملين لإعادة الحياة لمحطة القدم التي تعتبر المحطة الرئيسية للسكك الحديدية في دمشق، وأكد أنه على ثقة كاملة أن الأعمال ستنجز وسيتم تشغيل القطار قبل الدورة القادمة للمعرض، مضيفاً أن تأهيل المباني والصالات والرحبات سيعود بالفائدة على كامل الشبكة السككية مستقبلاً، وكاشفاً أن الوزارة وضعت خطة لتأهيل وصيانة محطة القدم وإنجازها قبل تجهيز الخط من دمشق إلى حمص، ليصار إلى إنجاز العمل قبل منتصف العام القادم.
وخلال تفقده لأعمال الصيانة التي تقام في محطة السبينة وجه حمود باتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين كافة مستلزمات التأهل لاسيما أن المحطة تعرضت لأضرار كبيرة خلفها الإرهاب الذي استهدف تدمير الخطوط الحديدية السورية بشكل ممنهج.
