خلال جولة متابعة لمحاور بعض الطرق الرئيسية تبين قيام بعض الأشخاص -المستهترين- بإجراء تشويه متعمد للإشارات المرورية (تحذيرية، دلالة)، وسبق أن تم سرقة بعضها من مواقعها، مما أخرج هذه الإشارات عن الغاية الموضوعة لأجلها لحين استكمال صيانتها أو تأمين بديل عنها ضمن هذه الظروف، وليست هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها التعديات على الإشارات الطرقية التي وجدت لتأمين السلامة المرورية وإعطاء التنبيهات والتحذيرات اللازمة للسائقين لتفادي وقوع الحوادث.
تُذكِّر وزارة النقل الأخوة المواطنين أن السلامة المرورية مسؤولية الجميع، كما تُذكر بالعقوبات المنصوص عليها في قانون حماية الطرق (القانون رقم /26/ لعام 2006)، وترجو التعاون معها لما فيه خير المواطن والوطن، لاسيما أن هذه الإشارات تستغرق وقتاً وجهداً وتكلفةً ماديةً خلال مراحل تصنيعها حتى نراها جاهزة في موقعها المدروس.