كشف وزير النقل المهندس علي حمود _خلال مناقشة استراتيجية عمل الوزارة اليوم أمام مجلس الشعب_ أن إيصال أول شحنة قمح بالقطار من مرفأ طرطوس إلى صوامع الناصرية في القلمون الشرقي بات قريباً جداً، وأوضح أن مشروع الخط الحديدي للربط بين مقالع حسياء ومحطة قطينة بطول /18/ كم؛ سيؤمن نقل الحصويات وسيوفر عشرات المليارات، مشيراً إلى أهمية ربط الموانئ السورية سككياً مع إيران والعراق، ولا سيما الربط مع ميناء أم قصر نظراً لأهميتة كجزء من طريق الحرير.
وبخصوص النقل الطرقي أكد حمود أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بمعايير السلامة المرورية من خلال المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية التي أتمت إنجاز الدهان الطرقي وتخطيط وتركيب المحددات والجوانب وعواكس الرؤية الليلية، ولازالت ورشاتها مستمرةً بالعمل لاستكمال الطرق الرئيسية وصولاً إلى المنافذ الحدودية.
في قطاع النقل البحري أوضح الوزير حمود أن سورية انضمت إلى اللائحة البيضاء، وأن هناك /11/ سفينة تعمل تحت العلم السوري، وأضاف أن الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري تلقى إقبالاً من الطلبة السوريين والعرب والأجانب، مشيراً إلى خطة لتطوير المرافئ السورية بالتعاون مع الأصدقاء وخاصةً مرفأ طرطوس ليكون قادراً على استقبال السفن الكبيرة تلبيةً لمتطلبات إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها مديريات النقل الطرقي، ذكر حمود أن الوزارة مستمرة بتبسيط إجراءات معاملات المركبات، ومستمرة أيضاً بافتتاح دوائر نقل فرعية تتمتع بصلاحيات واسعة لتخفيف العبء عن المواطنين.
وعرض السيد الوزير بالأرقام تحسن إيرادات الوزارة بين عامي 2015 و2018 في قطاعات النقل السككي والبحري والجوي والطرقي، كما أجاب على تساؤلات الأعضاء حول أداء الوزارة وخطة عملها.