دمشق – محمود السعيد
استكمالاً لحزمة الخطوات السابقة التي اتخذتها الحكومة للإبقاء على سير العمل في مؤسسة الطيران العربية السورية وبالوتائر التي تضمن الحدود المقبولة من أدائها كناقل وطني؛ عقد وزير النقل المهندس علي حمود اليوم اجتماعاً مع المديرين المعنيين في المؤسسة بهدف تكريس العمل بروح الفريق الواحد واتخاذ جملة من الإجراءات الفاعلة لإعادة الإحياء التدريجي والكامل لقطاع النقل الجوي عموماً ولمؤسسة الطيران العربية السورية خصوصاً، وقد وكلف الوزير حمود القائمين على المؤسسة ببلورة ومتابعة الخطوات التنفيذية لإصلاح وترميم كامل البنى المتعلّقة بالقطاع، وتعزيز أسطول المؤسسة وصولاً إلى أبسط متعلّقات خدمة العمل، ووضع برامج زمنيّة واضحة لضمان استدراكها على قاعدة واسعة ومطلقة من الوضوح والشفافية وذلك بالتوازي مع الاستثمار الأمثل للبنى المتاحة في المؤسسة، وإعداد دورات تدريبية مكثّفة لكل العاملين فيها بما يحتّم على كل العاملين أن يخطوا خطوات نوعيّة غير تقليديّة لإعادة الألق لها، وحذّر وزير النقل من أي تقصير وأنه سيتم اتخاذ إجراءات شديدة بحق كل من يتوانى عن أداء واجبه، وركّز حمود على تحمل المسؤوليات والسير بخطى تطوير عمل السوريّة للطيران من إصلاح وشراء للطائرات والمحركات، وتأمين المعدات الأرضية بأقصى سرعة، إضافةً إلى الاهتمام بالخدمات والضيافة الجوية ونقل الصورة المضيئة والناصعة عن المؤسسة وتفعيل موقعها الإلكتروني والخدمات التي يقدمها، واحترام المسافر بدءاً من لحظة دخوله لحجز التذكرة و وصولاً إلى بلد المقصد.
هذا وقد عرض المديرون خلال الاجتماع خطة عملهم، وناقشوا الصعوبات والتحديات التي تواجههم، وقدموا الرؤى التي تعيد السمعة الطيبة لمؤسسة الطيران العربية السورية التي وصلت في مرحلة ماضية إلى مرتبة متقدمة عالمياً على مستوى الكفاءة، وجدارة شعارها الذي تسمو به في الأجواء ألا وهو "السورية تعني الأمان".