ضمن الاهتمام الذي توليه وزارة النقل لقطاع النقل الجوي؛ قام وزير النقل المهندس علي حمود اليوم بزيارة ميدانية إلى مطار دمشق الدولي تفقد خلالها التجهيزات ومستوى الخدمات المقدَّمة للمسافرين والتقى عدداً منهم واستمع إلى ملاحظاتهم.
شدد حمود خلال الجولة على خدمة المسافر وراحته كأولوية مطلقة والتشارك معه بما يعزز الإيجابيات ويعالج السلبيات التي ترد إلى أي قسم من أقسام العمل، وأكد أن هناك إجراءات جديدة لتخفيف الأعباء على المسافرين منها (أنظمة الأتمتة التي تسرِّع إجراءات الاستقبال والمغادرة، تأمين عدد كافي من عربات الخدمة، استثمار التوزيع الجيد للموازين تفادياً للازدحام، تحسين مستوى النظافة وزيادة عدد العمال ونوعية المواد المستخدمة، تشغيل الأدراج الكهربائية وتحسين جدران الصالات، توفر الكراسي والمقاعد، متابعة خدمات الكونتوارات والاستثمارات السياحية والتجارية في المطار، مواكبة أعمال الصيانة والورش الفنية لتدارك أي خلل في حينه ومعالجته بشكل فوري، تتبع سير إجراءات السلامة والصيانة الدورية للطائرات)، كما وجه السيد الوزير إلى ضرورة وضع المسافرين في صورة أي تأخير وأسبابه بكل شفافية وموضوعية وتقديم الاعتذار لهم مع حسن خدمتهم وضيافتهم ريثما يتم تدارك التأخير ومعالجته.
في ذات السياق أعطى الوزير حمود تعليمات فورية لدراسة رفد المطار بالتجهيزات اللازمة لأمن وسلامة الطيران، وتوفير المعدات والخدمات الأرضية التي تحقق أعلى درجات الجاهزية، ومنح المدراء الصلاحيات والجرأة في اتخاذ قرارات تعزز نجاح وتطوير الأداء، وتحقق النجاح بروح الفريق الواحد المتكامل، منوهاً بالجهود النوعية التي تقوم بها كوادر الطيران المدني ومؤسسة الطيران العربية السورية ومثنياً على مستوى التطور الملحوظ في مطار دمشق الدولي بشكل عام.