بحث وزير النقل المهندس علي حمود مع السفير الصيني في دمشق " فينغ بياو" سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين والارتقاء بها عبر مشاريع نقل حيوية.
قدَّم الوزير حمود عرضاً حول أهمية موقع سورية الجغرافي كعقدة ربط بين قارات العالم الثلاث براً وبحراً وجواً، والأهمية التي يمكن أن تجنيها الصين وشعوب العالم بمرور طريق الحرير عبر سورية بدلاً من أن يسلك طرقاً عبر دولٍ مجاورة، وما يوفره من وقت وكلفة وراحة وأمان لمستخدميه، إضافةً إلى أن الأجداد القدامى في سورية والصين اختاروا سورية محطةً هامةً على طريق الحرير القديم.
وطرح الوزير حمود ضرورة تشجيع وتحفيز الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الصينيين لدراسة مشاريع تخص قطاعات النقل في سورية ومنها إنشاء مدينة صناعات بحرية في موقع /عرب الملك/ بين طرطوس واللاذقية، ومشروع تنفيذ طرق دولية كطريق (شمال- جنوب) وطريق ( شرق-غرب)، ومشروع قطار الضواحي الذي يربط مدينة دمشق بالمناطق المحيطة بها .
من جانبه قدَّم السفير الصيني رؤية للاستثمارات الممكنة في قطاعات النقل وأكد ضرورة زيادة التبادل التجاري مع الصين ومشاركتها في إعادة الإعمار، مشيراً إلى عزمه دعوة الشركات الصينية للاستثمار في المرحلة القادمة وخاصةً بعد تحرير الجيش العربي السوري لكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين وعودة التعافي والأمان لربوع هذا البلد الجميل سورية.