ناقش اجتماع قطاع النقل السككي - الذي عُقد في محطة القطارات بمحافظة حمص - تتبع تنفيذ الخطط والمشاريع وعمل الإدارات والفروع، واستثمار العقارات بالشكل الأمثل.
ترأس الاجتماع كل من وزير النقل المهندس علي حمود ومحافظ حمص طلال البرازي، بحضور المعنيين في مؤسستي الخطوط الحديدية السورية، وإنشاء الخطوط الحديدية، حيث أكد حمود بداية الاجتماع على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرابع عشر من أيار الحالي، وعلى ضوء تلك التوجيهات تمت مناقشة عدد من القضايا كان أبرزها ضرورة وضع آلية واستراتيجية محددة وواضحة لتعزيز التواصل مع المواطن في المرحلة المقبلة، والاهتمام بالعمل الإعلامي وطريقة تسويق العمل الحكومي وإظهاره، وبناء تواصل فعّال مع المواطنين من خلال تزويدهم بالمعلومة بكل شفافية سواء حول الأزمات والحالات الطارئة التي تواجه الحكومة ولها تأثير مباشر على الناس، أو تلك التي يمكن أن تساعدهم على فهم عمل الحكومة ومؤسساتها الرسمية.
وفيما يخص عمل الخطوط الحديدية السورية، تم استعراض إنجازات ومشاريع قطاع السكك الحديدية لاسيما أن إعادة تأهيلها وعودة حركة القطارات إليها يرتبط بانتهاء الأزمة في كل من (حمص، حلب، دمشق، وريف دمشق) وأهمها:
- عودة تشغيل قطار طرطوس _ حمص، بعد انقطاع دام سنوات، في خطوة تجسد انتصار سورية على الإرهاب.
- تسيير قطار حلب الذي عاد للعمل بعد /20/ يوماً من تحرير المدينة وإزالة مئات المفخخات، والذي سمي بقطار النصر.
- عودة قطار شحن الفوسفات وما حققه عمال السكك الحديدية من كسب رهان إنجاز صيانة /189/ كم خلال /70/ يوماً، رغم الدمار الكبير والمخاطر الأمنية حيث ارتقى عدد من الشهداء – رحمهم الله_ خلال العمل.
- تشغيل المرفأ الجاف في حسياء وما سيحققه من عوائد جذب اقتصادي وتنموي.
- الاستثمارات في السكك الحديدية وضرورة أن تكون مستوفاة من حيث الملكية ونظيفة قانونياً بما يشجع الاستثمار والمستثمرين.
- تسيير قطار مدينة المعارض وكسب الرهان أمام الحكومة والشعب بتحقيق الوعد والانتهاء من العمل في أول أيلول علماً أن تحرير القدم كان في أيار أي قبل ثلاثة أشهر فقط.
- تشغيل قطار الحبوب الذي وصل إلى محطة الناصرية بعد جهود نوعية وبظروف جوية صعبة.
- تسيير قطار الحبوب الذي وصل إلى شنشار وحقق الكثير من المكاسب.
- عدم توقف قطارات الركاب بين طرطوس واللاذقية.
- وضع وصلة شربيت في اللاذقية قريباً في الخدمة.
- ورشات تعمير وصيانة القطارات والعربات في طرطوس والجهود النوعية لكوادرها.
- عمليات النقل التي تمت للعربات والقاطرات على متن لودرات من حلب إلى حمص ودمشق.
- المشروع العملاق لنقل الإحضارات في حسياء.
- معامل الشركة العامة لإنشاء الخطوط بحلب والتأمين اللوجستي والفني وإمداد المشاريع بالمواد، وتجهيزها في وقت الحرب لمدها عند التحرير.
- الرؤية التي يتم العمل بها بخصوص محافظة حمص كعقدة ربط سككي نظراً لموقعها الهام.
- العمل جارٍ باتجاه الربط السككي الإقليمي بين الموانئ السورية والعراقية وأهمية ذلك في مشروع طريق الحرير.
- مشروع الربط السككي لمواجهة الخط الحديدي /الإسرائيلي - الأردني – السعودي/ والتطبيع الذي تقوم به بعض الحكومات العربية.
في ختام الاجتماع أشار الوزير حمود إلى أن الأمل معقود على هذا القطاع ليكون رافعةً أساسيةً في الحركة النقلية لسورية وخاصةً في نقل مواد الطاقة والحبوب والركاب.