تفقد وزير النقل المهندس علي حمود صباح اليوم الجمعة  سير العمل في مطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية، حيث أشرف على إجراءات إقلاع رحلة السوريّة المغادرة إلى الشارقة وعلى متنها /288/ راكباً، واستمع إلى مطالب الأخوة المسافرين ومقترحاتهم لتطوير العمل والخدمات المقدمة لهم، كما وضعهم بصورة الإجراءات التي تعمل عليها الحكومة لتخفيف الأعباء عنهم من خلال تسهيل سفرهم وتوفير وقتهم، منوهاً بقرار وزارة النقل بتفعيل تشغيل رحلات من وإلى اللاذقية، وإمكانية زيادتها إلى محطات تتخطى أبو ظبي والشارقة مستقبلاً.

خلال جولة الوزير حمود على أقسام المطار أعطى توجيهات تتناسب مع دراسة تأهيل مبنى المراسم، وإنارة الساحات، وإيجاد حل للمسافة الفاصلة بين مدخل الصالة ومدخل حدود المطار الخارجية، وجاهزية سيارات الإطفاء والإسعاف، وآلية عمل الموازين والخدمات التي يوفرها المطار وموظفيه، ومدى تعامل جميع العاملين بصورة راقية وحضارية مع المسافرين.
بعد الجولة الميدانية الشاملة على مفاصل المطار _ بمختلف الجهات الخدمية المشغلة فيه _ عقد الوزير حمود اجتماعاً مع مدراء قطاع النقل في محافظة اللاذقية، وضعهم خلاله بصورة الإجراءات التي تعمل عليها الوزارة والحكومة والخطوات والرؤى المستقبلية، أيضاً تتبع تنفيذ الأعمال والمشاريع والصعوبات التي تواجه العمل وطرق معالجتها، كما ركز الوزير خلال حديثه على ضرورة وضع آلية واستراتيجية محددة وواضحة لتعزيز التواصل مع المواطن وتزويده بكل شفافية بالمعلومة وبكل ما من شأنه المساهمة بفهم عمل الحكومة ومؤسساتها الرسمية.