محمود السعيد

تمكَّنت طواقم كوادرنا الوطنية في الموانئ البحرية وضمن حرم المياه الإقليمية السورية من إنقاذ السفينة (رفيف) المبحرة من ميناء طرابلس إلى مصر، وذلك إثر حصول عطل فني في المحرك الأساسي أدى إلى توقفه, وقد تطلب الموقف الاستجابة السريعة والفورية من قِبل طواقم الموانئ البحرية عبر التواصل مع ربان السفينة وإعطائه تعليمات الأمن والسلامة عن طريق برج مراقبة ميناء طرطوس للحفاظ على السفينة ومن على متنها، وأعقب ذلك إرسال زورقين مناسبين بالحجم وقوة المحرك إلى موقع السفينة لملاقاتها على بعد /5/ ميل من ميناء طرطوس وتقديم المساعدة اللازمة حتى وصلت إلى منطقة (الياطر) بشكل آمن دون تعرضها للاصطدام مع أية سفينة في هذه المنطقة ثمَّ أُدخلت إلى منطقة المكسر عبر قواطر الإرشاد لإجراءات الصيانة اللازمة.

الجدير ذكره أن قطاع النقل البحري يعاني من عقوبات وحظر اقتصادي جائر يحرمه من المعدات والتجهيزات الحديثة، وعملية إنقاذ السفينة /رفيف/ ليست الأولى بل سبقتها الكثير من العمليات الناجحة كان آخرها قطر السفينة (تور2) في أيار الماضي.