أعادت وزارة النقل تشغيل قطارات نقل الحبوب باتجاه صوامع الوليد في حمص، وذلك بهدف تأمين نقل الحبوب القادمة من مرفأي طرطوس واللاذقية سككياً.
وقد تابع اليوم وزير النقل المهندس علي حمود برفقة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د.عاطف النداف، عملية تفريغ الشحنة الأولى من الحبوب المنقولة عبر القطارات وإيصالها إلى صوامع الوليد، حيث أشار الوزير حمود إلى أنه تم تأهيل خط حديدي بطول /18/ كم من محطة سنيسل وحتى صوامع حمص، بما يؤمن نقل الحبوب من موانئ الساحل السوري إلى الصوامع بطاقة ألفي طن يومياً وهذا ما يعادل /730/ ألف طن سنوياً، وشمل التأهيل الأعمال الترابية، وإنشاء عبّارات للتصريف المطري، وصولاً لتأمين القضبان الحديدية والعوارض البيتونية والخشبية، ومجموعات تثبيت القضبان الحديدية وغير ذلك، كما أشاد حمود بجهود العاملين في كل من الخطوط الحديدية السورية ومؤسسة الحبوب، مضيفاً أن الخطوة القادمة ستكون إيصال الحبوب إلى صوامع حلب بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية.
من جهته لفت الدكتور عاطف النداف إلى أهمية إنجاز هذه الوصلة السككية لنقل الحبوب من مرفأ طرطوس إلى صومعة حمص؛ إذ توفر /300/ ألف ليتر من الوقود، إضافةً إلى المساهمة في حماية البيئة، والسرعة التي تحققها الخطوط السككية في النقل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يؤمن وصول الحبوب إلى الصومعة عبر القطارات بدلاً من الشاحنات، بحيث يتم الوصول إلى قناة جافة لنقل الحبوب من المرفأ الى الصومعة، وكانت هذه التفريعة السككية قد خرجت من الخدمة عام 2011، بسبب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها محافظة حمص والتي أدت إلى تخريب وتفجير الخط آنذاك.