دمشق - محمود السعيد
ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب برئاسة السيد حسين حسون الموازنة الاستثمارية لوزارة النقل والجهات التابعة لها لعام 2020 والتي بلغت/42/ مليار و/679/ مليون و/230/ ألف ليرة سورية. وبعد الاستماع إلى التساؤلات والمداخلات المطروحة من قبل أعضاء اللجنة والتي اشتملت قطاعات النقل كافة أجاب وزير النقل المهندس علي حمود أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الأرقام التي تمَّ تحقيقها من حيث نسب التنفيذ الفعلية لها والبالغة 88% حتى الآن، لافتاً إلى سعي الوزارة لتأمين طائرتين لمؤسسة الطيران العربية السورية، كما نوه أن مطار حلب جاهز فنياً ولدى الوزارة اهتمام كبير لتجهيزه واستخدامه إلَّا أن التأخر في تشغيله نتيجة أسباب أمنية متمنياً إقلاعه في القريب العاجل، وأمَّا موضوع إنشاء مطار جديد في سورية فإنه ضمن الخطة الاستراتيجية وطويلة الأمد للوزارة، وأشار إلى أن الوزارة تقوم بإعادة صيانة وتأهيل وترميم البُنى التي تضررت بسبب الإرهاب بحسب الأولويات إضافة لتأهيل مطاري دمشق وحلب. وفيما يتعلق بقطاع النقل البحري وموضوع الاتفاقية التي تمَّ إبرامها مع الجانب الروسي لاستثمار مرفأ طرطوس أكد المهندس حمود أنها ذات جدوى اقتصادية وإنجاز مهم لسورية من حيث زيادة كمية البضائع المنقولة من خلال المرفأ وتطوير آليات المرفأ، إضافة لمشروع إيصال خط حديدي إلى الخليج العربي عبر العراق للشركة الروسية نفسها، أمَّا بالنسبة لتوسيع مرفأ اللاذقية وموقعه على واجهة المدينة البحرية كشف الوزير حمود أن التوسعة ستكون من الجهة الشمالية وتمَّت دراسة تأمين المواقع لها. وفيما يخصُّ النقل السككي وما يتعلق بإعادة تأهيل الخط الحديدي /دمشق- حلب/ بيَّن المهندس حمود أن العمل جارٍ وقد تمَّ تقسيمه على أربع شركات وسيتم الانتهاء من تنفيذه نهاية العام الحالي بالتوازي مع صيانة الخط الحديدي /حمص- حلب/ وتنفيذ 70% من طول الخط، وعن الخط الحديدي الحجازي ووظيفته فهو خط تاريخي وتراثي مهم ولديه استثمارات كبيرة جداً والوزارة تحافظ على هيكلية المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي وعملها والاستفادة من العقارات العائدة لها وإيراداتها, وحول الطرق المركزية وصيانتها أكد الوزير حمود أن الأولوية للشركات القطاع العام المختصة بالطرق.