قام وزير النقل المهندس علي حمود اليوم بزيارة العاملين الذين يقومون بإعادة فتح الطريق الدولي (حماة - معرة النعمان) باتجاه سراقب التي تحررت من رجس الإرهاب، حيث تفقد سير عمل الآليات والورشات الفنية لدى فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية حيث يقوم العاملون بإنجاز مهامهم بوتيرة عالية من خلال ترحيل الأنقاض لإعادة تأهيل الطريق الدولي (حماة – حلب) بدءًا من منطقة خان شيخون وحتى بلدة معردبسة بالقرب من سراقب بعد تحرير الجيش العربي السوري لهذه المناطق من قبضة المجموعات الإرهابية.
كما جال الوزير حمود برفقة المعنيين في محافظتي حماة وإدلب على مسار الطريق الذي يزيد طوله على /55/ كيلومتراً، وقد قامت كوادر المواصلات الطرقية بإجراء الكشف الفوري على الأوتوستراد الدولي في المحور المذكور لتحديد احتياجاته حسب الأولوية من أجل تسليكه وفتحه أمام حركة عبور السيارات وعودة الأهالي.
تجدر الإشارة إلى أن تأهيل الطريق سيتم وفق ثلاث مراحل تشمل أولاً أعمال تنظيف الطريق وترحيل أنقاض ومخلفات الإرهابيين، ثم تسليك المقاطع التي تعرضت للاعتداء والقطع بشكل مباشر، وأخيراً ترميم وتسوية الحفر والأخاديد الناتجة عن قذائف المجموعات الإرهابية في جسم الطريق.
على صعيد آخر تفقد الوزير حمود سير العمل في مشروع إعادة تأهيل جسر نهر العاصي في تحويلة حمص الغربية والتقى كوادر فرع المواصلات الطرقية في حمص من مشرفين وعاملين في المشروع.