أكد وزير النقل المهندس علي حمود أن هناك تسارعاً كبيراً في وتيرة أعمال الصيانة لأوتوستراد (دمشق – حلب)، والتركيز يتم حالياً على المعالجات الإسعافية لوضعه في خدمة المواطنين خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن الصيانة التي تقوم بها كوادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية تشمل ترميم الحفر، وتأمين مجبول إسفلت طبيعي من الجبال القريبة، وتقييم الجسور والوضع الإنشائي، مضيفاً أن العمل يتم إنجازه وفق محورين (حماة – سراقب)، و(حلب – سراقب)، وذلك من خان شيخون حتى سراقب بطول /55/ كم تقريباً، ومن سراقب حتى العقدة صفر على تحويلة حلب الجنوبية بطول /47/ كم تقريباً، مؤكداً أن الآليات انتشرت لتقوم بتجميع وترحيل السواتر الترابية لجعل الطريق سالكاً أمام جميع المركبات، والتحضير جارٍ حالياً لإملاء الأخاديد ومعالجة المقاطع العرضية التخريبية في الطريق.

وذكر حمود أنه تم تكليف فريق من المهندسين المختصين لتقييم ودراسة البنية الإنشائية للجسور والأعمال الصناعية الواقعة على الأوتوستراد لاسيما عقدة خان طومان وعقدتي سراقب الجنوبية والشمالية ضمن محافظة حلب، وجسري عقدة المعرة ضمن محافظة إدلب، إضافةً لإجراء دراسة فنية للكشف عن حاجة الطريق لاحقاً لأعمال الصيانة الدورية الفعلية والضرورية من قشط ومد طبقة إسفلتية، وصيانة شبكة الإنارة وحواجز الأمان واستبدال المفقود منها.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة النقل ومن خلال كوادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية قامت بالكشف الميداني على الطريق الدولي (دمشق – حلب) فور تحريره وتأمينه من قبل وحدات الجيش العربي السوري من أجل تأهيله وإصلاح الأضرار التي لحقت به، حيث أجرت مسحاً للتخريبات والأضرار الكبيرة التي خلفتها الجماعات الإرهابية المسلحة والتي طالت جسم الطريق وأجزاء من بنيته الإنشائية، بالإضافة الى الجسور والعقد والتحويلات الطرقية التي تعرضت للتخريب.