مع استمرار العملية الإنتاجية في القطاع الإنشائي لوزارة النقل بالتوازي مع اتخاذ تدابير الوقاية من فيروس "كورونا"، تفقد وزير النقل المهندس علي حمود في جولة ميدانية صباح اليوم الأعمال النهائية لمشروع إنشاء الخط الحديدي بين القصير وشنشار في محافظة حمص والمخصص لنقل الإحضارات الحصوية، حيث اطّلع على تركيب الخط الحديدي على الجسر السككي الواصل بينهما جنوب المحافظة.
شملت الجولة أيضاً الاطلاع على تفاصيل تنفيذ مشروع الخط السككي بين مقالع حسياء ومحطة قطينة، والذي تتجلى أهميته في استثمار القطارات لنقل كميات كبيرة من الإحضارات الحصوية اللازمة لأعمال البناء، عوضاً عن نقلها بالشاحنات؛ الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكاليف مواد البناء، من خلال التوفير في عملية الشحن، إضافةً إلى أن نقل هذه المواد عبر القطارات يُعد أكثر أماناً، ويقلل من الازدحام والحوادث المرورية والضغط على الشبكة الطرقية، ويحد من التلوث البيئي، وينشط اليد العاملة، وذلك ضمن التقيد بالإجراءات الوقائية من تعقيم للآليات الإنتاجية والهندسية والمجابل.

الوزير حمود شدد على المواصفات الفنية للمشروع وضرورة وضعه في الخدمة بأقرب وقت، مثنياً على جهود عمالنا في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، والشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية، وشركات القطاع العام المنفذة (الإنشاءات العسكرية، الطرق والجسور، البناء والتعمير، والإسكان العسكرية)، التي تتابع تنفيذ العمل والإنتاج رغم ظروف تعليق الدوام وغيرها من الإجراءات الاحترازية المتخذة خلال المرحلة الراهنة.

تجدر الإشارة إلى أن طاقة النقل المقدرة للمشروع سنوياً تبلغ/3/ مليون طن من الإحضارات الحصوية، ونسبة التنفيذ وصلت إلى /93/% حتى اليوم.