تابع وزير النقل المهندس علي حمود في جولة تفقدية صباح اليوم، المراحل النهائية لمشروع إنجاز محطة "سمريان" في ريف طرطوس، وهي جزء من مشروع نقل الإحضارات الحصوية عبر السكك الحديدية من مقالع حسياء بريف حمص الجنوبي إلى المنطقة الساحلية حالياً وإلى باقي المحافظات مستقبلاً، فخلال جولتة برفقة كوادر العمل في مؤسسة الخطوط الحديدية السورية، اطلع الوزير حمود على عملية تجريبية لنقل وتفريغ الإحضارات الحصوية في المحطة، واستمع لشرح مفصل عن آلية العمل وخطواته، وتم اتخاذ عدد من القرارات التي تختصر الوقت وتحفز الراغبين بالحصول على الحصويات من المحطة.
كما وجه الوزير حمود الورشات الفنية والقائمين على العمل بضرورة تسخير كافة الإمكانيات لتلبية حاجة مشاريع القطاعين العام والخاص للبناء والطرق ومجابل البيتون والإسفلت بالمواصفات الفنية الممتازة، حيث ستخدّم المحطة مدينة طرطوس وأريافها الجنوبية والشرقية، وتستكمل عملها مع محطتين حالياً هما بانياس، وشربيت .في اللاذقية كمرحلة نقل أولى
وتجدر الإشارة إلى أن محطة "سمريان" للحصويات تم تنفيذها على مساحة إجمالية بلغت /15000/ متراً مربعاً، وبطاقة استيعابية للتفريغ والتخزين بحدود /20000/ متراً مكعباً، وهي عبارة عن /5/ عنابر للتفريغ /٢٠×٤٠/ م، و/5/ عنابر للتخزين/٢٣×٤٠/م، مع الطرقات التخديمية والساحات والخط الحديدي المخدم لهذه المحطة، إضافةً إلى أعمال الإنارة البرجية لكامل مساحة المشروع .