ترأس وزير النقل المهندس علي حمود اليوم اجتماعاً لإدارة كل من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية والشركة العامة لإنشاء الخطوط، استعرض خلاله عمل كل منهما، وناقش توزيع محاور الصيانة والتأهيل والإنشاء على خط (حمص – دمشق) والبالغ /207/ كم، والاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها من سرقة وتخريب وتدمير لمسافات طويلة، حيث أصبحت /40/ كم منه منزوعة السكك الحديدية بشكل كامل في (الضمير، جيرود، البحارية، والتركمانية).
أكد الوزير حمود خلال الاجتماع ضرورة تضافر جهود العاملين الذين أثبتوا قدرتهم على النجاح في مواقع عمل سابقة كخط الفوسفات في "خنيفيس"، والإحضارات الحصوية في "حسياء"، وفي (شنشار، الوليد، الناصرية، شربيت، حربنفسه، ومدينة المعارض)، مشيراً إلى عزيمتهم اليوم لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعيد تشغيل القطار إلى دمشق، وتمحي معالم الإرهاب الذي دمر السكك الحديدية ونهبها .
كما تناول الاجتماع الذي جاء بعد جولة ميدانية على مواقع العمل وضع برنامج زمني لتشغيل القطار، الذي سيكون له مردود كبير في تأمين سرعة وصول احتياجات المواطنين من خلال نقلها بكميات كبيرة وتكاليف أقل، لاسيما الحبوب والفيول.