جال وزير النقل المهندس علي حمود اليوم على محور السكة الحديدية الممتدة في (التركمانية - الغسولة - البلالية - دير سلمان - النشابية - القاسمية - البحارية - العتيبة – الضمير)، لتفقد سير العمل في المشروع الذي بدأ في الثالث من الشهر الحالي من قبل كوادر وفنيي مؤسسة الخطوط الحديدية السورية، وشركة إنشاء الخطوط الحديدية بأعمال تمديد السلالم، ونزع الخطوط المتضررة، وإعادة تأهيل القسم السفلي، وردم الحفر، واستبدال بلاطة جسر سككي قرب القاسمية، وعمليات إكمال فرش حصويات وتسوية الخط الحديدي بطول /45/ كم من أصل الخط البالغ /207/ كم.
اطلع وزير النقل والمعنيين في القطاع السككي على حجم الأعمال الكبيرة التي أُنجزت والبالغة /70/ بالمئة من أعمال الصيانة والتأهيل رغم ظروف الطقس الحار، ونقص المعدات الفنية بسبب العقوبات والحصار الجائر، والإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس "كورونا"، ورغم هول الأضرار التي تعرضت لها السكة من سرقة وتخريب وتدمير لمسافات طويلة منها /40/ كم منزوعة السكك بشكل كامل في مواقع (الضمير، جيرود، البحارية، والتركمانية)، إضافةً إلى التعامل مع /26/ نفقاً خلفتها المجموعات الإرهابية خلال حفرها للخنادق والأنفاق على جانبي السكة ومحطات القطارات على مدى تسع سنوات من الحرب.
الوزير حمود أكد ضرورة تضافر جهود العاملين الذين أثبتوا قدرتهم على النجاح في مواقع عمل سابقة، لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعيد تشغيل القطار إلى دمشق وتمحي معالم الإرهاب، كما كافأ العمال المميزين الذين أتوا من مختلف محافظات القطر لمساعدة زملائهم في دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن عودة حركة القطارات للعمل من المرافئ والمحافظات السورية وربطها مع دمشق سيكون له مردود كبير في تأمين احتياجات المواطنين الأساسية ونقلها بكميات كبيرة وبأجور وتكاليف أقل لاسيما الحبوب والفيول.