تفقد صباح اليوم فريق وزاري - ضم وزراء الداخلية، والسياحة، والنقل، والصحة، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين- تحضيرات إعادة افتتاح مطار دمشق الدولي والمقرر في الأول من تشرين الأول القادم، وإجراءات إعادة التشغيل، وجاهزية الكوادر البشرية لتخديم الرحلات كلٌ حسب اختصاصه، من طيران مدني، وهجرة وجوازات، ومركز صحي، وسياحة، ومجمل ماتقوم به هذه الجهات من إجراءات.

وتشمل التحضيرات مختلف مراحل العمل من لحظة وصول الطائرات وإقلاعها بما يحقق انسياب حركة الركاب، ومتطلبات بروتوكول وزارة الصحة، وتعليمات منظمة الطيران المدني العالمية.

وتتخذ الجهات المعنية في المطار كل تدابير التشغيل، من التدقيق على وثيقة الاختبار الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا (بي سي آر)، بمدة صلاحية /96/ ساعة، ووضع أجهزة تعقيم للركاب والحقائب، وأجهزة لقياس الحرارة، إضافةً إلى التنظيف والتعقيم على مدار الساعة، ووضع علامات أرضية لتحقيق التباعد المكاني، ولوحات دلالة وإرشاد، وأيضاً زيادة عدد عناصر الهجرة والجوازات، وتأمين مستلزمات عملهم بشكل سريع وسلس، مع افتتاح تسع كوات للمصرف التجاري السوري.

وبالنسبة للإجراءات داخل الطائرة فتتضمن إلزام شركات الطيران المشغلة بالتعقيم والإجراءات الصحية، والتعليمات المحددة في البروتوكول من تخصيص صفين للحالات المشتبهة ومنع تقديم وجبات طعام والحرص على ارتداء الكمامة.