ترأس معاون وزير النقل الأستاذ عمار كمال الدين اليوم السبت اجتماعاً مصغّراً واستثنائياً للهيئة العامة السنوية لاتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية، لمناقشة واقع عمل الاتحاد والصعوبات التي تواجهه وخطة عمله القادمة من خلال جدول الأعمال المخصص لذلك، في قاعة اتحاد العمال بدمشق.
تطرق الاجتماع لمناقشة ميزانية الاتحاد، الرسوم، أجور البريد، ارتفاع أجور الشحن دوليًا وخاصةً الشحن الجوي، الأسعار، عمل المعابر الحدودية ودول الجوار، الغرامات المفروضة على الشاحنات، وغير ذلك من القضايا.
الأستاذ كمال الدين طالب الاتحاد بوضع رؤية تطويرية للعمل، ووجّه بضرورة التنسيق والتواصل تحت مظلة الاتحاد، والالتزام بالقرارات الصادرة عنه، وتقديم مقترحات وآليات تخدمه في ضوء الدعم والرعاية التي يلقاها الاتحاد من وزارة النقل والجهود الحكومية المتعلقة بهذا الخصوص، كما أكد على أهمية دعم قطاع الشحن بكوادر ووسائط نقل جديدة )براً، وبحراً، وجواً)، وخاصةً أن هناك حاجة في سوق العمل السورية لتأمين ذلك، فضلاً عما يوفره من مكاسب مادية وتشغيل وتفعيل لقطاعات الشحن بمختلف مهنه .
من جهتهم عبر المشاركون عن أهمية الخروج بمقترحات وطروحات تلبي المرحلة، وتركز على تلبية الحاجة المتزايدة لقطاع الشحن، وحل بعض المنغصات التي تعيق العمل، وتسهم في تحسينه وتطويره .
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع كان بحضور كلاً من رئيس الاتحاد صالح كيشور، ومدير النقل الطرقي في الوزارة المهندس محمود أسعد، ومعاون مدير الشركات في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أيمن أبو زيتون، ومديرة الاتحاد نجوى الشعار، وممثلي كافة قطاعات النقل والشحن من أصحاب المهن المختلفة، حيث شارك جميعهم في النقاش وتقديم الطروحات والرؤى التي من شأنها تطوير عمل الاتحاد.